اعتبر الفريق أحمد شفيق -المرشّح الخاسر بسباق انتخابات رئاسة الجمهورية- أن تظاهرات 24 أغسطس "نجحت في إيصال رسالتها السياسية بصرف النظر عن الأعداد المشاركة فيها". ووصف شفيق -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة" والذي يُذاع على قناة المحور- الأحزاب السياسية الموجودة الآن في الحياة السياسية المصرية بأنها "جزء من تمثيلية الديمقراطية". وتابع: "الحزب الجديد الذي أشارك فيه بخبرتي يُمثّل حركة وطنية، ولكنها تحت مسمّى حزب تُشبه الحركة الوطنية التي شكّلها الزعيم الراحل سعد زغلول؛ وذلك لمنافسة الإخوان وحزبهم الكامل". وأكّد شفيق أن "الحزب الجديد لا يخصّني ولكني أشارك فيه بالخبرة، وحزبي سوف يكون قويا، وسيُنافس الحزب الحاكم؛ لأن مَن انتخبوني كانوا 12.5 مليون مواطن، وهؤلاء سيُشكّلون الحركة الوطنية التي نسعى إليها وسيشارك الحزب في الانتخابات البرلمانية المقبلة". وطالب شفيق المواطنين والأحزاب السياسية "أن تتعامل "برجولة"، وأن نعمل على أن تسير مصر للأمام ونبنيها"، مؤكّدا: "ليس لي حياة إلا على أرضي مصر، ولن أتأخر ساعة لو صدر القرار في ذهني في أقرب فرصة ممكنة". وأشار المرشح الخاسر بسباق الانتخابات الرئاسية إلى أن "تغيير القيادات العسكرية كان سيتمّ آجلا أو عاجلا، ولكن المفاجأة الحقيقية كانت في موعد إعلان تلك التغييرات"، مبيّنا أنه يحترم رأي رئيس الجمهورية بتغيير القيادات العسكرية. وشدّد شفيق على أن الخوف من العودة إلى مصر بسبب البلاغات المقدّمة ضده هو "أمر مضحك"، موضّحا أن البلاغات المقدّمة ضده مقدّمة من شخص غير مختصّ ولا علاقة له.