أبدى النائب أنور البلكيمي -عضو مجلس الشعب- ندمه على ذهابه لإجراء عملية تجميل لأنفه في مستشفى العجوزة دون استشارة أحد، مؤكّدا: "ذهبت إلى المستشفى بغرض العلاج؛ لأن لديّ مشكلات في صوتي حين الخطابة". وأوضح البلكيمي -خلال حواره ببرنامج "كرسي في الكلوب" والذي يُذاع على قناة cbc- أنه لم يستشِر أي شخص في الذهاب لإجراء العملية حتى زوجته لم تكن تعلم شيئا عنها. وقال البلكيمي: "أصبت بصدمة عنيفة بعد العملية حينما شاهدت وجهي مليئا بالكدمات وأن شكلي قد تغيّر فضلا عن تأثير المخدّر؛ فكانت تلك هي الأسباب الرئيسية في تصريحاتي الكاذبة التي خرجت مني بأن مسلّحين اعتدوا عليّ وضربوني بالطريق الصحراوي وسرقوا مني 100 ألف جنيه". وأكّد البلكيمي أنه لم يغضب أبدا من موقف حزب النور السياسي، مفرّقا بين موقف الحزب وبين مواقف الأشخاص، موضّحا: "على المستوى الشخصي لم يتركني أحد وهذا بفضل الله". وحول خوضه الانتخابات مرة أخرى قال: "قرّرت في نفسي أنه من المستحيل أن أخوض الانتخابات مرة أخرى، لكني غيّرت رأيي مرة أخرى حينما أتتني اتصالات كثيرة تُشجّعني من أهل دائرتي". وتطرّق البلكيمي إلى قضية النائب علي ونيس المتهم فيها بارتكاب فعل فاضح؛ حيث قال البلكيمي إنه يسأل الله أن يبرئه من عنده.