قال إيهود باراك -وزير الدفاع الإسرائيلي- أمس (الجمعة) إن بلاده تستعد للتدخل العسكري في سوريا إذا اعتزم النظام السوري إمداد حزب الله في لبنان بالأسلحة خاصة الكيماوية منها، وأعلنت تقارير صحفية أمريكية أن واشنطن تجري مشاورات مع إسرائيل بشأن إمكانية "تأمين أسلحة سوريا الكيماوية". وفي لقاء تليفزيوني مع القناة العاشرة الإسرائيلية، أعلن باراك أنه "أمرت الجيش بزيادة استعدادات المخابرات وإعداد ما هو ضروري حتى نكون (إذا دعت الضرورة) قادرين على دراسة تنفيذ عملية عسكرية"، حسب ما ذكرت BBC. واستطرد إيهود باراك: "نتابع احتمال نقل أنظمة ذخيرة متطورة لا سيما الصواريخ المضادة للطائرات أو صواريخ أرض- أرض الكبيرة، لكن من المحتمل أيضا أن يجرى نقل أسلحة كيماوية من سوريا إلى لبنان". وتابع: "في اللحظة التي يبدأ فيها (الرئيس السوري بشار الأسد) في السقوط سنجري مراقبة مخابراتية وسنتواصل مع الوكالات الأخرى". ومن ناحية أخرى قالت صحيفة النيويورك تايمز في واشنطن إن الإدارة الأمريكية تجري مباحثاتها مع إسرائيل بشأن إمكانية "تأمين" ما يشاع أنها أسلحة سورية كيماوية، حيث تشير الصحيفة إلى أن مخزون تلك الأسلحة واحد من أكبر المخزونات في العالم.