ألقت قوات الأمن القبض على 17 متظاهرا بينهم سوري الجنسية مساء أمس (الأربعاء) في مواجهات بين المتظاهرين والأمن المركزي أمام السفارة السورية؛ وذلك أثناء محاولة لاقتحام السفارة لإنزال العلم السوري ورفع آخر. وبدأت اليوم نيابة قصر النيل -برئاسة محمد عبد الشافي- التحقيق معهم؛ حيث تبيّن من التحقيقات إصابة 14 مجندا من الأمن المركزي نقلوا إلى المستشفى لتلقّي العلاج؛ وذلك حسب ما أوردت بوابة المصري اليوم. وصرّح مصدر قضائي بأن المتهمين يواجهون تهم التعدّي على قوات الأمن والخروج عن نمط التظاهر السلمي، ومحاولة اقتحام منشأة بالقوة وإتلاف ممتلكات عامة. وذَكَرت التحقيقات الأولية أن المتظاهرين قد تجمهروا أمام السفارة السورية للمطالبة بطرد السفير السوري، وحاولوا اقتحام المبنى ورفع "علم الاستقلال" فوقه، وهو ما اضطرّ الأمن المركزي إلى رشق المتظاهرين بقنابل الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريقهم. وتجمهر ما يقرب من 50 شخصا أمام قسم قصر النيل، أثناء ترحيل المتهمين إلى النيابة؛ مطالبين أجهزة الأمن بإخلاء سبيل المتهمين.