ذَكَرت لجان التنسيق المحلية في سوريا أن انشقاقات عديدة وواسعة تتمّ في عدة مناطق سورية بعد التفجير الذي استهدف اليوم (الأربعاء) مبنى مجلس الأمن القومي، وأدّى إلى مقتل عدد من أركان النظام السوري, كما تواصلت الاشتباكات بين الجيش الحر والجيش النظامي بعدد من أحياء دمشق. وقد استهدف التفجير مبنى الأمن القومي في دمشق، وأدّى إلى مقتل كل من: وزير الدفاع داوود راجحة، ونائبه آصف شوكت، ووزير الداخلية محمد الشعار، ورئيس خلية الأزمة حسن تركماني. وقال ناشطون إن انشقاقات كبيرة تتمّ في صفوف الجيش والأمن السوريين بعد إعلان مقتل القيادات؛ حيث أعلن انشقاق حواجز بأكملها بضباطها وجنودها وسلاحها في عدة مناطق من دمشق وريفها وحلب وحماة وإدلب؛ وذلك وفقا لقناة الجزيرة الإخبارية. كما تتواصل الاشتباكات بعدد من أحياء دمشق, وأعلنت لجان التنسيق أن عدد القتلى بلغ 54 قتيلا معظمهم في دمشق وريفها ودرعا، ونقلت الجزيرة صورا لاشتباكات عنيفة تدور بين الجيش الحر والقوات النظامية في منطقة الحجر الأسود الذي يتعرّض إلى قصف بالطائرات والمدفعية.