أ ش أ صرّح الدكتور ياسر علي -القائم بأعمال المتحدث الإعلامي باسم رئيس الجمهورية- بأن الرئيس محمد مرسي يتابع باهتمام بالغ الوقفات الاحتجاجية أمام مقر رئاسة الجمهورية، كما يؤكد اهتمامه البالغ بمعاناة المواطنين، وتفهمه الكامل للمشكلات المتراكمة التي مضى عليها فترة طويلة. وقال ياسر علي -في تصريحات صحفية اليوم (الأربعاء)- إن الرئيس أصدر توجيهات بأن يتم في القريب العاجل تأسيس جهاز قادر على متابعة شكاوى المواطنين في مختلف المجالات، ويعمل على حلها بشكل سريع. وأضاف أنه يجري البحث حاليا لإنشاء جهاز للتظلمات على أن يصدر قرار بذلك في القريب العاجل، بحيث يكون مسئولا عن تلقي شكاوى المواطنين ومتابعتها بعمق، وتقديم تقرير دوري برئاسة الجمهورية لمتابعة هموم المواطنين، وقال "هذا هو واجب الدولة المصرية". وتابع: "أنه تقرّر إنشاء موقع إلكتروني شامل باسم رئاسة الجمهورية، وسيخصص جزء فيه لتلقي شكاوى المواطنين إلكترونيا،وأنه يجري حاليا اختيار ثلاثة أماكن مختلفة بالقاهرة لإقامة مكاتب تتلقى شكاوى المواطنين، وتطوير الخط الساخن لتلقي الشكاوى". وحول شكوى ضباط الشرطة الملتحين، قال القائم بأعمال المتحدث الاعلامي باسم رئيس الجمهورية إن الرئيس تلقى شكوى موقّع عليها من ثمانية ضباط، وأنه جارٍ حاليا دراستها وبحثها في إطار القانون واللوائح المنظمة لعمل وزارة الداخلية. وحول شكوى زوجة المحامي المصري أحمد الجيزاوي المقبوض عليه بالسعودية قال ياسر علي إن الرئيس لم يقابل زوجة الجيزاوي، وإنه ينظر إلى شكواها بمنظور إنساني كأي مواطن مصري بالخارج، وأن وزارة الخارجية تتابع هذا الموضوع باهتمام ورعاية كاملة. وردا على تساؤل بشأن إنشاء وزارة لحقوق الإنسان في الحكومة الجديدة، قال علي إن الرئيس يؤكّد مفهوم حقوق الإنسان الذي أولاه جانبا كبيرا في برنامجه الانتخابي، وأن الحكومة الجديدة لم تتبلور بعد. وفيما يتعلق حادثة مقتل شاب في السويس، أوضح أن الرئيس أكّد خلال لقائه بمديري الأمن بالمحافظات ضرورة تطبيق صحيح القانون بكل حزم، مع التأكيد على احترام حقوق الإنسان. وتعليقا على ما ذكرته بعض المواقع الإلكترونية باختيار الدكتور محمد البرادعي رئيسا للوزراء، قال علي إن رئيس مجلس الوزراء الجديد لم يتم تسميته حتى الآن.