أ ش أ نفى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح -المرشح السابق لرئاسة الجمهورية- توليه منصب نائب رئيس الجمهورية، مؤكدا أن الدكتور محمد مرسي -رئيس الجمهورية- لم يتصل به، ملتمسا العذر لمرسي؛ لكثرة مشاغله خلال الأيام الماضية. وقال أبو الفتوح إنه يتشاور حول الأمر مع أعضاء حملته إذا عرض عليه، شارطا قبوله للمنصب بشرط استقلال مرسي عن جماعة الإخوان والوفاء بتعهداته. وأضاف أن مساندته ودعمه لمرسي في جولة الإعادة جاءت من منظور "وطني؛ لأنه كان ليس أمامنا غيره، ولأننا لا نختار رموزا من النظام السابق بل رغبة في إسقاط أحد رموز النظام السابق الذي كان يعني وصوله للحكم فشلا للثورة المصرية بأكملها". وأكد أبو الفتوح في اجتماع موسع مع أعضاء حملته الانتخابية بمحافظة الأقصر اليوم (السبت) أنه يكاد يجزم بأن حملته هي الحملة الوحيدة التي حصلت على أصواتها "باالحلال" دون التأثير وخداع الناخبين؛ على حد قوله. وقال أبو الفتوح إنه تعرض لحملة تشويه؛ لإسقاطه في الانتخابات الرئاسية من جهات حكومية ومن جماعة الإخوان، إلا أن هذه الحملات لم تنجح في تشويه صورته أمام مؤيديه ومحبيه، والدليل على ذلك حصوله على أكثر من 4 ملايين صوت. وأوضح أبو الفتوح أنه يدرس حاليا تأسيس حزب يجمع أعضاء حملته الانتخابية في كل المحافظات، مشيرا إلى أنه بالتنسيق مع متطوعي الحملة سيفتتح فروعا جديدة لجمعية مصر القوية؛ لكي يمارس أعضاء الحملة العمل التنموي لخدمة المجتمع.