[أعلنت أسرة الجيزاوي عن انقطاع أخباره في ظل تجاهل الخارجية لهم] أعلنت أسرة الجيزاوي عن انقطاع أخباره في ظل تجاهل الخارجية لهم رغم اهتمام الرأي العام المصري والسعودي بقضية المحامى المصري والناشط السياسي أحمد محمد ثروت السيد -الشهير بأحمد الجيزاوي- بعد إلقاء القبض عليه في مطار جدة بالمملكة العربية السعودية، على خلفية اتهامه بحيازة 8312 حبة من عقار ال "زاناكس" المصنف ضمن مواد المخدرات الخاضعة لتنظيم التداول الطبي، ويحظر استخدامها أو توزيعها، واهتمام وسائل الإعلام بمناقشة القضية التي ترتب عليها حدوث توتر في العلاقات المصرية السعودية وسحب السفير السعودي من مصر، إلا أن الزخم السياسي الذي تشهده مصر حاليا في ظل الانتخابات الرئاسية عاد ليلقى بظلاله على القضية الشهيرة التي أثارت الاهتمام لفترة طويلة دون أن يتمكن المصريون من متابعة مستجدات القضية، والمفاجأة أن أسرة الجيزاوي نفسها أعلنت عن انقطاع أخباره في ظل تجاهل وزارة الخارجية المصرية لهم. وفى تصريح خاص ل "بص وطل" قالت شيرين ثروت شقيقة أحمد الجيزاوي: "منذ شهر كامل والخارجية المصرية تتجاهل طلباتنا بإمدادنا بأي معلومة حول شقيقي، رغم أن التحقيقات كانت قد بدأت منذ فترة وعلمنا أن هناك احتمال لتحديد موعد جلسة لصدور الحكم، وأكثر ما نخشاه أن يكون قد تم صدور الحكم في ظل تعتيم إعلامي ليمر الأمر على سلام، في ظل انشغال الناس بالظروف السياسية الراهنة". وأضافت: "هو مين بقى اللي هيتحرك ويرجعلي أخويا أحمد الجيزاوي اللي الكل عارف إنه اتظلم وقاعدين ساكتين متفرجين متحججين بظروف البلد، وحتى مجلس الشعب قبل حله قام بتشكيل وفد لزيارة ملك السعودية وإعادة العلاقات مرة أخرى دون أدنى اهتمام بأزمة أخي رغم أنه مواطن مصري، بينما تم تهريب الأمريكيين المتهمين في قضية منظمات المجتمع المدني أمام مرأى ومسمع العالم كله، ليثبت المسئولون المصريون أن المواطن الأمريكي أغلى وأهم عندهم من المواطن المصري".