أ ش أ ذكرت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال داهمت اليوم (الخميس) بلدة اليامون غرب جنين واعتقلت المواطن مؤيد أحمد جرادات (27 عاما)، بعد مداهمة منزل ذويه وتفتيشه، كما داهمت القوات منزل الأسير المحرر أمجد حسن عبادي (34 عاما)، من قرية طورة جنوب غرب جنين، وتم استجوابه لساعات. وفي سياق متصل صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، صهريج مياه في منطقة الأغوار الشمالية، وغرمت مالكه بدفع مبلغ 1700 شيكل. وقال عارف دراغمة -رئيس مجلس محلي وادي المالح- إن حملة مصادرة صهاريج المياه بدأت منذ نحو أسبوعين، حيث تصادر سلطات الاحتلال الصهاريج التي هي الوسيلة الوحيدة التي يتزود بها سكان المناطق الغورية بالمياه عبر نقلها من منابع المياه في القرى الزراعية. كما هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، أربعة آبار مياه شرق جنين. وندد طلال دويكات -محافظ جنين- بعملية الهدم التي تستهدف محاربة الإنسان الفلسطيني بلقمة عيشه ورغيف خبزه ومياه شربه، مؤكدا أن هذه الأعمال العدوانية والتي طالت ليس فقط الإنسان وإنما الأرض والحجر والشجر والمياه، تأتي في إطار نفس السياسة التي ينتهجها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني منذ عشرات السنين مستهدفا مقدراته، وبهدف تقويض كل ما هو صالح للمواطن الفلسطيني، وخاصة موضوع المياه ويقوم بنهبه لصالح مستوطنيه. وقال إن هذه القضية أصبحت تشكل هما كبيرا لكل محافظات فلسطين، وخاصة جنين التي تتعرض لعدوان مستمر بكافة أشكاله. ومن ناحية أخرى، قام مستوطنو (إليعازر) المقامة على أرض بلدة الخضر جنوب بيت لحم، اليوم، بقلع وسرقة زوايا حديدية، وأسلاك شائكة، كانت تحيط بأراض عدد من مزارعي البلدة. وأفاد أحمد صلاح -منسق الجدار في بلدة الخضر- بأن أصحاب الأرض فوجئوا منذ ساعات الصباح بإزالة كافة الزوايا الحديدية والأسلاك الشائكة، التي كانت مثبتة على مساحة من الأراضي تصل لحوالي عشرة دونمات، وسرقتها. وأشار إلى أن منشورا تم العثور عليه في أراضي المزارعين، كشف عن ضلوع جمعية إسرائيلية تسمى "القبعات الخضراء"، تقودها المستوطنة المتطرفة نادية مطر، بالاعتداء على ممتلكات المواطنين، بهدف تهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم.