تساءل المحامي خالد أبو بكر -عضو الاتحاد الدولي للمحامين وعضو هيئة الدفاع عن أسر الشهداء- قائلا: "كيف أطلب من النائب العام الذى عيّنه مبارك أن يُحاكم مبارك؟ ولماذا نشرت إحدى الجرائد عن يوميات مبارك في هذا التوقيت؟". وقال أبو بكر -عبر برنامج آخر النهار والذي يُذاع على قناة النهار- إن المواطن الذى شاهد زميله يُقتل أمامه "هل مطلوب منه أن يذهب ليقبض على ضابط الأمن المركزي الذي قتله ليثبت إدانة هذا الضابط؟". وأوضح أبو بكر أن "السبب في صدور مثل هذه الأحكام الخاصة في قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها مبارك ونجلاه ووزير داخلتيه و6 من مساعدي الأخير هو عدم وجود أدلة جنائية حقيقية تدين المتهمين"، ملقيا بمسئولية ضياع الأدلة على عاتق المجلس العسكري. وأكد أبو بكر أن المحاكمة كانت "هزلية" وأن "مبارك بدا في القفص وكأنه في نزهة وليس محبوساً احتياطياً، وكان من حق القاضي أن يطالبه بخلع نظارته الشمسية لأنه لا يظهر السجين أمام أي محكمة في العالم بنظارة تحفي ملامحه". وواصل أبو بكر حديثه: "اليوم كفر المصريون بالعدالة في بلادهم إذ إن المسئول عن العدالة ساهم في براءة المتهمين"، وأضاف -خلال حواره ببرنامج "مصر الجديدة" والذي يُذاع على قناة الحياة 2- أن "المحكمة نظرت لتاريخ تقديم الدعوى ولم تتحقق من وقوعها". واختتم أبو بكر حواره بتساؤل: "النائب العام هو المسئول عن تقديم دعوى التربح في هذا التوقيت للقضاء، فكيف لا يعلم بميعاد انقضاء الدعوة؟".