شدّد حمدين صباحي -المرشح لرئاسة الجمهورية- على أن "البرلمان ليس ملكا للإخوان وأعتبر الجماعة الآن أكبر أقلية وليس أغلبية بمجلس الشعب"، مؤكدا: "أنا لست ضد حق المصريين في الاختيار ولكن يجب عدم تسليم كافة السلطات التشريعية والتنفيذية لفصيل واحد". وأشار صباحي إلى أن الجيش المصري لن يكون له إلا دور وهو حماية أرض مصر ومواجهة أعداء الخارج دون التدخل في السياسة الداخلية، موضحا: "المجلس العسكري أخطأ في أنه أطال علينا الفترة الانتقالية كما أن هناك شهداء وكرامات أهينت في التظاهرات السلمية لذلك سيكون خروج المجلس العسكري عادلا وليس آمنا". ووصف المرشح للرئاسة إسرائيل بأنها "كيان صهيوني ودولة عدوان"، مؤكدا: "لكني لن أسعى إلى نشوب حرب معها". وأكد صباحي -خلال حوار له ببرنامج "مصر تنتخب" على قناة CBC- أن فوزه في الانتخابات الرئاسية هو فوز كبير ستحققه الثورة، مضيفا: "مصر ستكسب من ترشحي إعادة كرامة المصريين من جديد، وترشحي انتصار لثورة 25". وواصل حديثه: "نحاجي في الانتخابات الرئاسية سيوفر على مصر حلقة من ثورة أخرى وأعتبر نفسي أمثل تيارا يعبر عن قطاع كبير من المصريين".
صباحي: أنا المرشح الوحيد الذي أعلن ذمته المالية وأوضح صباحي أن مصادر تمويله هي التبرع بجنيه واحد من كل مصري، وأن حملته الانتخابية الأغنى في العطاء والأقل تمويلا، مؤكدا: "لدي مستشارين بكافة المجالات بينهم بهي الدين عرجون الملقب بأبي الفضاء المصري، وحامد عمار الملقب بأبي التعليم". وأردف: "أنا المرشح الوحيد الذي أعلن ذمته المالية وأنتظر كمرشح وكمواطن باقي المرشحين أن يعرضوا ذمتهم المالية كذلك"، مشددا: "أنا مع تقديم تقرير كامل لكل مرشح عن حالته الصحية". وعلّق المرشح الرئاسي على أنه مصاب بفيروس سي قائلا: "أنا أصبت بالبلهارسيا وتم علاجي وشفائي منها لكن تم إصابتي بفيروس سي ثم تم علاجي منه هو الآخر"، مبينا: "سأعمل على علاج فيروس سي في مصر خلال 4 سنوات كما تم علاجي منه". وقال صباحي: "سألغي دور السيدة الأولى من الأساس"، مشيرا إلى أن عائلته هي أفضل إنجازاته الشخصية وإيمانه بقيم حرية الصحافة وحرية تداول المعلومات أهم مبادئه الصحفية"، لافتا النظر إلى أنه "سأنقل ملكية الوسائل الإعلامية الكبرى مثل الأهرام والتلفزيون المصري للشعب وللعاملين بها". إضغط لمشاهدة الفيديو: أكد صباحي أن مشروعه النهضوي يحتاج ل 8 سنوات وانتقل صباحي بالحوار إلى أنه يراهن على تحقيق مصر خلال السنوات الثماني القادمة ما حققه الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا ونهض بالبرازيل خلال 8 سنوات فقط. وبيّن أنه سيعمل على إنهاء أزمة الإسكان في مصر خلال فترة 8 سنوات، مؤكدا أن مشروعه النهضوي يحتاج إلى تلك الفترة "وسأعيد ترشحي لفترة رئاسية ثانية حال نجاح مشروعه النهضوي خلال الفترة الأولى". ورفض صباحي تأميم الشركات الخاصة موضحا: "سيتم تأميم الشركات التي تم نهبها بالخصخصة إبان الحكم السابق، وسأعيد شركات الدولة حتى لو ذهبنا للتحكيم الدولي، وسأعمل على إنشاء وزارة لأصحاب المعاشات تختص بتقديم الخدمات المتميزة مع رفع الحد الأدنى لمعاشات المصريين". وأكد المرشح للرئاسة أنه "لن يسمح للقطاع الخاص بالاستثمار في مشروعات البنية الأساسية وسياستي ضد الاستثمار بمصالح المواطن الأساسية"، مضيفا: "لدي تصور بالاعتماد على نهر النيل بشكل رئيسي في نقل البضائع". وحول أزمة منظمات المجتمع المدني فقد قال صباحي إنه تم عمل هجمة مفتعلة على تلك المنظمات، مؤكدا: "لو كنت رئيسا لمصر ما كنت سأسمح لدخول أي مؤسسات أمريكية إلى مصر دون رقابة القانون المصري، وبالتالي لم تكن لتحدث الأزمة". وأوضح الصحفي القديم أن ثبات الرئيس العراقي الراحل صدام حسين هو رمز للمناضل الشريف، مطالبا بتوطيد العلاقات مع إيران وتركيا، مشددا: "انتشار المذهب الشيعي في مصر لا يقلقني، ونحن في حاجة لزيادة السياحة الإيرانية في مصر".