أكّد الدكتور محمد مرسي -مرشّح حزب الحرية والعدالة لرئاسة الجمهورية- أن دعم حزب النور والدعوة السلفية للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح حق مكفول للجميع ويثري العملية الديمقراطية، ويُوضّح أن المجتمع غير مقسّم على أساس إسلامي وغير إسلامي، ويُعزّز صورة الديمقراطية الحقيقية في مصر أمام العالم ولا يُفسد للود قضية الآن أو في المستقبل. ونفى مرسي -خلال لقائه في برنامج "آخر النهار" مساء أمس (السبت)- حصوله هو أو زوجته على أي جنسية غير المصرية، لافتا النظر إلى أن اثنين من أبنائه حصلا على الجنسية الأمريكية بحكم ولادتهما على أراضيها وفقا للقانون. وحول اتفاق القوى السياسية مع المجلس العسكري على معايير تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، قال د. مرسي إن هناك خطوات لتشكيل الجمعية بتراض وتوافق من الجميع للوصول إلى حالة مرضية لوضع الدستور، مؤكّدا أنه لا يوجد خلاف جوهري على النقاط الأساسية في الدستور، وأنه ستكون بالتوافق قائلا: "لن نلجأ للتصويت". وأشار مرسي إلى أن ما يُشاع عن تلاشي شعبية الإخوان المسلمين يوما بعد يوم هو محض إشاعات للنيْل من الجماعة، مؤكّدا أن شعبية الإخوان لم تتأثّر بالقدر الذي تروّج له وسائل الإعلام، قائلا: "الدليل على ذلك الحشد الجماهيري الكبير في المؤتمرات التي يُنظّمها حزب الحرية والعدالة في مختلف المحافظات، ويتعمّد الإعلام تجاهلها". وأوضح مرسي أن الولاء بعد نجاحه في انتخابات الرئاسة حقّ لكل المصريين، قائلا: "الولاء بعد الانتخابات حق لكل المصريين بمن قالوا "نعم" ومن قالو "لا"، والبيعة ستكون للشعب المصري، والجميع بلا استثناء لهم نفس الحقوق من قبل رئيس الجمهورية".