قال الفريق أحمد شفيق -المرشح لرئاسة الجمهورية- إن جماعة الإخوان المسلمين "تترصد لي"، وأضاف: "كنت أظن أنني أقرب الناس والمرشحين للإخوان المسلمين، لكنهم يترصدون لي ولا أدري لماذا". وطالب شفيق -خلال حواره ببرنامج "منتهى الصراحة" على قناة الحياة 2- جماعة الإخوان بأن تفصل بين عمل الجماعة الدعوي وبين عمل حزب الحرية والعدالة السياسي، مؤكدا: "أرى مطالبة الإخوان برئاسة الحكومة فيه استعجال لا داعي له". وحول أحداث استبعاده وعودته مرة أخرى علّق شفيق قائلا: "لجنة انتخابات الرئاسة نزيهة ولها كل التقدير والاحترام"، موضحا: "عيب يكون لدينا قانون كقانون العزل، وأنا لا أقبل كلمة نظام قديم أو كلمة فلول فما قام في مصر ثورة لتصحيح الأوضاع". وأردف: "لقد خصّني عمرو حمزاوي في حديثه لذا أقول له الزم حدك والزم حجمك يا حمزاوي فأسلوبك ليس مقبولا"، مضيفا: " كما أقول لعصام سلطان إهدأ". وبيّن شفيق: "أنا لن أنكر أني عملت في نظام مبارك السابق، كما أنني خدمت في الأنظمة الثلاثة الماضية، وفي كل مرة أخدم مصر ولا أخدم أشخاص". وحول تصريحاته بأن مبارك مثله الأعلى قال شفيق: "مبارك كان عنده قدرة هائلة على التفريق بين العلاقات الشخصية والعمل، وقلت أنه مثلي الأعلى في تلك النقطة وكنت أعنيها"، موضحا: "لكني على طول الخط أؤكد أن والدي هو مثلي الأعلى". وأكّد شفيق أنه "لا غضاضة أن يكون الدكتور محمد البرادعي والمهندس خيرت الشاطر و الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل رؤساء وزراء في حكومتي إذا أصبحت رئيسا". وأوضح شفيق: "الاتفاقيات بما فيها كامب ديفيد لا تؤخذ بالانفعالات"، متعجبا ممن يهددون بإلغائها، وقال: "أتمنى أن تأخذ مصر وضعا أفضل في اتفاقية كامب ديفيد". واستطرد: "لا يصح أن أقول على اليهود الآن أعداءنا لأن بيننا وبينهم اتفاقية ولكن لو دخلوا سيناء هنكسر رجلهم". وأعلن شفيق أن علاقته بالجيش ستكون كعلاقته مع بقية الأطياف السياسية"، مشيرا إلى أن الدولة المحترمة القوية ليست بجيشها ومدرعاتها فقط وإنما باقتصادها القوي وبتبنيها للقضايا العادلة ثم يأتي دور المدرعات. واختتم حديثه بالتأكيد على أنه سيسقط كافة الديون عن الفلاحين، مبررا: "لأنهم ظلموا خلال الفترة الماضية".