فتح مسئولو الأهلي خطوط اتصال مع اتحاد الكرة خلال الفترة الماضية؛ لزيادة عدد اللاعبين الأجانب الذين يتم الاستعانة بهم لتدعيم صفوف الأندية في المسابقات المحلية. فبعد نجاح الضغوط التي مارسها الأهلي وبعض الأندية الأخرى لعدم إلغاء الاستبدال كما كان مقرراً في بداية الموسم، حيث تم استغلال رفض الجمعية العمومية تطبيق اللائحة الجديدة التي وضعتها لجنة شئون اللاعبين، تطوّر الموقف واقترح مسئولو الأهلي زيادة عدد اللاعبين الأجانب إلى 5 لاعبين، بواقع 3 لاعبين فوق السن، ولاعبين تحت السن. ويسعى الأهلي للاستفادة من القرار لضم لاعبين أجانب مميزين؛ لتدعيم صفوف الفريق، لا سيما في ظل وجود ثلاثة أجانب في الوقت الحالي؛ هم: الأنجولي جلبرتو، والليبيري فرانسيس، والجزائري أمير سعيود. ووفقاً لبعض المصادر، يسود اتجاه قوي داخل اتحاد الكرة لتطبيق اقتراح الأهلي، سواء في يناير المقبل، أو اعتبارا من الموسم المقبل على أقصى تقدير. ولذلك تتجه النية في الأهلي للإبقاء على أمير سعيود الذي يكتنف الغموض مصيره منذ أزمة مباراة مصر والجزائر، حيث تم عزل اللاعب عن الأهلي، وأكدت الأنباء الواردة من داخل النادي عرضه للبيع لكن لم تسفر الأمور عن أي جديد. وفي حال حصول الأهلي على وعد من اتحاد الكرة بزيادة عدد الأجانب اعتباراً من الموسم المقبل، سيتم الإبقاء على سعيود سواء باستمراره رسميا أو إعارته لأي نادٍ آخر في حال التعاقد مع لاعب أجنبي جديد في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، ثم استعادة اللاعب الجزائري بعد ذلك وقيده ضمن اللاعبين الأجانب تحت السن. من جانبه، أكد هادي خشبة -مدير الكرة بالأهلي- أن قرار زيادة عدد الأجانب من شأنه الارتقاء بمستوى الكرة المصرية، ويفتح باب الاحتراف مثلما يحدث في أوروبا، لا سيما أن شراء اللاعب الإفريقي صغير، والاهتمام بتنمية موهبته يعم بالفائدة على الأندية. يأتي ذلك في الوقت الذي واصل فيه الجهاز الفني للأهلي مشاهدة عدد من الأسطوانات المدمجة لبعض المهاجمين الأفارقة؛ تمهيداً للتعاقد مع اللاعب الأفضل من بينهم. ويتكتم الأهلي على المعلومات الخاصة عن هؤلاء المهاجمين، الذين تردد أن من بينهم لاعبين أحدهما كاميروني وآخر من كوت ديفوار.