اعتبر حمدين صباحي -المرشح لرئاسة الجمهورية- أن الإنسان هو الحل، مؤكدا أنه سيعمل على استعادة كرامه المواطن حال تولى رئاسة الجمهورية. وقال صباحي في حوار مطول لقناة روتانا مصرية، مع فريقه الرئاسي، أمس (الإثنين): "نريد أن نحقق نهضة كبرى بمصر ونسير على نهض بعض الدول كالبرازيل وتركيا والصين". وأضاف: "نسعى لتأسيس جمهورية 25 يناير على ثلاثة محاور هى نظام ديمقراطي واستقرار القرار الوطني وتحقيق العدالة الإجتماعية التي لن تأتي إلا بتنمية شاملة". وأردف: "مصر لن يحكمها رئيس لأكثر من 8 سنوات، وسيكون حظ سعيد إذا نال ثقة الشعب لدورتين متتاليتين". وحدد قانون الرئاسة الجديد الفترة الزمنية للرئيس التي يقضيها في الحكم بحيث تكون 4 سنوات ولا يحق الترشح لأكثر من دورتين. وشدد رئيس حزب الكرامة السابق على إيمانه الشديد بأن النهضة في مصر ستتحق حال كان رئيس أو تولى شخص غيره مقاليد الحكم. وأوضح: "لدي برنامج انتخابي يعبر عن إيماننا بالله وبشعبنا وبه مشاريع كثيرة لنهضة البلاد، ولو أصبحت الرئيس ستتحقق جميعها، ولو فاز غيري بالرئاسة وتبني هذه المشاريع سندعمه بقوة، لكن لو رفضها سنناضل من أجل تحقيقها". وأعلن عضو مجلس الشعب السابق عن إنشاء وزارة للثروة السمكية والحيوانية والداجنة، نظرا لكون الصيادين من أفقر الطبقات في المجتمع المصري. وأشار المرشح للرئاسة إلى الإقتصاد الموزاي الذي تفوق على الإقتصاد الحكومي، مؤكدا أنه سيضمهم لبعض كي يكون اقتصاد قوي لمصر. وكشف رئيس تحرير جريدة الكرامة السابقة عن انشاءه اقليم تنموي يساعد العدالة الاجتماعية، كما أنه سيدشن مفاعل ضخم لاستغلال الطاقة الشمسية. وانتقل صباحي للحديث عن نضاله مع النظام البائد، قائلا: "كنت حاسم فى موقفى ضد مبارك ونجله جمال قبل الثورة، وأول عدد صدر لجريدة الكرامة فى عام 2005 كان عنوان (نقسم بالله لن يرثنا جمال مبارك)". وأكمل: "سجنت 17 مرة في عصر مبارك بسبب مشاركتي في المظاهرات، لكنني لم أتراجع عن مواقفي". وأشاد المرشح الحاصل على بكالريوس إعلام، بالرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي كان واسع الصدر معه خلال المناظرة الشهيرة بينهما في جامعة القاهرة، مؤكدا أن تلك المنظاهرة كانت السبب في اكتسابه شهرة واسعه بين المواطنين. وكان صباحي قد دخل في مناظرة مع السادات حول أوضاع البلاد وقتها خلال زيارة الرئيس لجامعة القاهرة، وهو الامر الذي منع حمدين بعدها من العمل كمعيد بالجامعة أو مذيع بالتليفزيون، بالرغم من تفوقه في دراسته.