أنا هابدأ من أول الحكاية وأرجو منكم الرد لأنها مسألة حياة أو موت أنا عمري 20 سنة، وفي 3 كلية تجارة. أنا من 6 سنوات حبيت شخص حب جنون، وكان أول وآخر حب في حياتي حتى الآن، وأنا أول حب في حياته. أولا إحنا جيران، ثانيا مع بعض في نفس الكلية؛ بس هو أكبر مني بسنتين وأي مكان أنا باروحه أو هو بيروحه وبنكون مع بعض. هو اتقدم لي أكتر من مرة؛ بس أهلي رفضوه لأن فيه مشاكل بين أهلي وأهله من زمان جدا، ومستمرة حتى الآن ومشاكل كبيرة أوي؛ بس ده مش ذنبنا، وبعدين العلاقة وصلت بينا للجواز من ورا أهلنا، وكنت حامل منه ونزلت البيبي من غير ما حد يعرف. بعد الموضوع ده جه اتقدم تاني وبرضه اترفض، طبعا لما بييجي يتقدم بييجي لوحده لأن أهله مش موافقين وأنا مش عارفة أعمل إيه، وفيه واحد اتقدم لي وأهلي موافقين عليه؛ بس أنا قلت لأهلي إن أنا بحب واحد وعاوزاه، قالوا لي لازم يجيب أهله، أنا قلت له، وهو قال لي أنا أهلي مش موافقين، ومش هينفع أجيبهم وأنا مش عارفة أعمل إيه؛ بس كل اللي بيهمه إن إحنا نتقابل وخلاص، لازم أدي له حقوقه؛ لكن أول ما آجي أتكلم معاه في موضوع العريس يقول لي اتخطبي لغاية ما أنا أخلص جيش وأجهز الشقة، وبعدين سيبيه وهنتجوز غصب عن أهلك وأنا مش عارفة أتصرف إزاي؛ بجد أنا اللي أستاهل. أرجو الرد لأن أنا في دوامة كبيرة أوي. أ . م
لا أعرف كيف تزوجته؟ هل هو زواج عرفي؟ فهذا ليس زواجا، أم زواج دون موافقة أسرتك وفي السر؟ وهذا أيضا ليس زواجا؛ فلابد من موافقة ولي أمرك، ولابد من إشهار الزواج أي إعلانه.
ومع الأسف فما بينكما ليس زواجا..
ولابد من التوقف عن إعطائه ما تسمينه بحقوقه الزوجية لأنه ليس له لديك أي حقوق؛ فما بينكما هو فاحشة، ولابد من تذكر ذلك للتوقف فورا عنها، وللمسارعة بالتوبة عسى أن يتقبل ربي ذلك منك..
وقد بدأت مشكلتك عندما أحببته وعمرك 14 سنة، وهي سن لا يمكن أن تسمح بالاختيار السليم.. كما أنه لم يكن أمينا عليك ولا معك. فالأولى معروفة؛ حيث استباح جسدك بما زعم أنه زواج..
والأخرى لأنه يتقدم لخطبتك لإظهار أنه حريص على الزواج منك، وهذا كذب لأنه يأتي وحده دون أهله، ويثق بالتأكيد أنه لا توجد أسرة "محترمة" تقبل بذلك؛ فما بالنا بأن هناك مشاكل كثيرة بينه وبين أهلك، وأنه مازال طالبا أي أن أمامه عدة سنوات حتى ينتهي من أداء الخدمة العسكرية والحصول على عمل وادخار المال اللازم وإعداد بيت الزوجية..
فهل ستنتظرين كل هذه الأعوام معه وتمارسين معه ال.... وتقومين بإجهاض نفسك المرة تلو الأخرى.. لقد ارتكبت جريمة الإجهاض، ولابد من الاستغفار عنها ليلا ونهارا..
صدقيني أنا أتألم وأنا أكتب هذه الكلمات فوق ما يمكن أن تتخيلينه؛ ولكن لابد من مصارحتك حتى تفيقي قبل المزيد من الخسائر.
لقد أوجعني بشدة استهتاره بك ومطالبتك بالخطبة لغيره حتى ينتهي من الاستعداد للزواج في عدة سنوات، وبالطبع سيحصل على جسدك خلالها، وهو أمر لا أجد كلمات "لائقة" لوصفه..
ثم يقول لك سنتزوج رغما عن أهلك، وأؤكد لك أنني عايشت تجارب بالغة السوء لفتيات تزوجن رغما عن أهلهن ودفعن الثمن غاليا من كرامتهن ومن سعادتهن، وانتهت تجاربهن بالفشل الذريع..
لا يوجد حل سوى مصارحة والدتك وتحمل لومها وعقابها لإنقاذك من الكارثة التي وضعت نفسك فيها، واستغفري ربك كثيرا واطلبي معونته.. وفقك ربي..