أعلن السفير الدكتور عبد الله الأشعل -مساعد وزير الخارجية الأسبق- انسحابه من السباق لرئاسة الجمهورية لصالح المهندس خيرت الشاطر، مرشح جماعة الإخوان المسلمين. وقال الأشعل في مؤتمر صحفي بمقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم: "قررت أن أضحي وأنكر ذاتي وأضم صوتي لصوت المهندس خيرت الشاطر، وأدعو جميع المرشحين الآخرين إلى أن يفكروا في توحيد الصفوف؛ لأن القضية لا تتعلق بشخص، وإنما تتعلق بوطن نريد له أن يسير في طريقه الصحيح نحو الديمقراطية". وأضاف الأشعل أن برنامج الشاطر يتشابه تماما مع كل برامج المرشحين الآخرين؛ لأن المريض واحد والتشخيص واحد، وأن ترشحه يأتي لصالح الوطن، مشيرًا إلى أنه وجد جماعة الإخوان المسلمين الدرع الوحيد الباقي من القوى الثورية منذ 25 يناير، وأن هناك استهدافا لكافة القوى الثورية وتفتيت الشباب والميدان، ثم اختلاق شرعيات متناقضة في البرلمان وغيره، ثم تهديد البرلمان بالحلّ، وهذا الأمر موجّه لعموم الشعب المصري. وأكد الأشعل -في المؤتمر الصحفي الذي حضره مرشد الإخوان ورئيس حزب الحرية والعدالة- أنه حصل رسميًا على 40 ألف تأييد بالشهر العقاري، وهو ما يمكّنه من الترشح رسميًا للرئاسة، إلا أنه وبعد إعلان جماعة الإخوان عن ترشيح الشاطر، فقد قرر التنازل لصالح المهندس الشاطر. من جانبه رحب الدكتور محمد بديع -المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين- بقرار الدكتور عبد الله الأشعل بالانسحاب من انتخابات الرئاسة لصالح الشاطر. وقال بديع خلال المؤتمر إننا نسعد ونعتز بهذه المبادرة من جانب الدكتور الأشعل، التي تأتي لخدمة مصر والمصلحة الوطنية.