يرى عزمي مجاهد -عضو اللجنة المؤقتة لإدارة اتحاد الكرة- أن الشروط التي وضعتها الجهات الأمنية لاستئناف النشاط الرياضي بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة ليست صعبة. وترفض وزارة الداخلية إقامة منافسات الدورة التنشيطية ومسابقة كأس مصر خلال الفترة الحالية، عقب قرار إلغاء مسابقة الدوري الممتاز هذا الموسم بسبب مجزرة بورسعيد. وقال مجاهد ل"بص وطل" اليوم (الجمعة): "الجهات الأمنية وضعت بعض الشروط التي يجب أن يتم تنفيذها لإقامة مباريات كرة القدم، أهمها أن تتحمل الأندية جزءا من تأمين المباريات". وأضاف: "هناك بعض الشروط الأخرى؛ مثل: وجود بوابات إلكترونية في الاستادات؛ للكشف عن أي مواد مفرقعة مثل الشماريخ والصواريخ، إضافة إلى تركيب أكثر من كاميرا خاصة بكل مدرج، وتعلية الأسوار بين كل مدرج؛ منعا لعدم التصادم بين الجماهير". وأوضح: "يجب أن تبدأ الأندية في تنفيذ هذه الشروط غير الصعبة على الإطلاق؛ خاصة أن تأمين الملاعب أصبح ضرورة عقب كارثة مباراة الأهلي والمصري في بورسعيد". وتوفي نحو 80 مشجعا للأهلي في مذبحة غير آدمية عقب مباراة الأحمر والمصري في الأول من شهر فبراير الماضي. وأتبع: "هناك اجتماع سيعقد بين أنور صالح -رئيس اللجنة المؤقتة- وعماد البناني -رئيس المجلس القومي للرياضة- خلال الساعات المقبلة؛ لبحث موقف الجهات الأمنية من استئناف النشاط الرياضي". وأتمّ مجاهد: "الاجتماع سيتطرق إلى ضرورة آلية تنفيذ هذه الشروط وإلزام الأندية بها؛ حتى يعود النشاط الرياضي بصورة طبيعية من جديد".