ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في عددها الصادر في الرابع والعشرين من سبتمبر أن إحدى الكاريكاتيرات التي نشرتها صحيفة (الأهرام ويكلي) مؤخراً أثارت غضب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزارة الخارجية. الأمر الذي دفع (يوسي جال) مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى استدعاء السفير المصري بتل أبيب (ياسر رضا) للإعراب عن احتجاج إسرائيل الشديد على هذا الأمر. ويزعم (جال) أن هذا الكاريكاتير يهين رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو)، وطالب السفير المصري بنقل احتجاج إسرائيل إلى الحكومة المصرية؛ لأن إسرائيل ترى أن نشر مثل هذا الكاريكاتير يُعد شيئاً خطيراً خاصاً أن نشره جاء في صحيفة حكومية. كما قام مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية خلال اللقاء مع السفير المصري بطرح قضية المواد الإعلامية المعادية لإسرائيل التي بثها التلفاز المصري طوال شهر رمضان، والتي تصور اليهود ودولة إسرائيل بصورة سلبية. وفي نهاية اللقاء وعده السفير المصري (ياسر رضا) بنقل الرسالة إلى القاهرة. الحكومة الإسبانية تفرض مقاطعة أكاديمية على إسرائيل ذكرت القناة السابعة الإسرائيلية في السايع والعشرين من سبتمبر أن معهد أريئيل الجامعي الإسرائيلي شارك الأسبوع الماضي في مسابقة جامعية عالمية في مجال الهندسة المعمارية أُقيمت بإسبانيا، ولكن عندما نجح المعهد في الوصول إلى التصفية النهائية تم إقصاؤه عن المنافسة من قِبل الحكومة الإسبانية؛ لأن المعهد مُقام على أراضٍ فلسطينية محتلة، حيث يقع مقر المعهد في الضفة الغربيةالمحتلة. وفي أعقاب ذلك طالبت أمانة الطلاب بحزب (الاتحاد القومي) الإسرائيلي اليميني وزيري التعليم والخارجية الإسرائيليين باستدعاء السفير الإسباني وتقديم احتجاج رسمي على هذا الأمر، كما هددوا بتنظيم مسيرة احتجاج أمام مقر السفارة الإسبانية في إسرائيل. صحيفة إسرائيلية: نجاة أتوبيس يقلّ سياحاً إسرائيليين من عملية تفجير في سيناء زعمت صحيفة (إسرائيل اليوم) الإسرائيلية في الرابع والعشرين من سبتمبر أن معجزة أنقذت حافلة تقل إسرائيليين من التعرض لعملية إرهابية وهي في طريقها من طابا إلى شرم الشيخ منذ حوالي شهرين. وتضيف الصحيفة نقلاً عن القناة الثانية الإسرائيلية أن إحدى الخلايا الإرهابية حاولت تشغيل عبوة ناسفة لتفجير الحافلة الإسرائيلية أثناء وصولها إلى منطقة نويبع بسيناء، إلا أن خطأ تقنياً حال دون تفجير العبوة. هذا وتضيف الصحيفة أن ركاب الحافلة أنفسهم لم يعلموا أي شيء عن هذا الموضوع. بدو النقب يحاولون السيطرة على أراضيهم بالقوة ضد إقامة مدينة للحريديم قالت القناة السابعة الإسرائيلية الاثنين أن البدو في الجنوب الفلسطيني المحتل، يحاولون السيطرة على كافة أراضيهم وبالقوة في صحراء النقب، ولن يسمحوا للمستوطنين أو الحريديم اليهود من السيطرة على هذه الأراضي، وذلك بعد عزم إسرائيل استغلال المساحات الشاسعة في منطقة النقب في الزراعة، وسياحة السفاري، وإقامة مدينة للحريديم اليهود المتشددين تسع لما يزيد عن 150 ألف حريدي، فضلا عن إقامة ما يزيد عن 15 مستوطنة جديدة بالنقب، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعمد منذ فترة ليست بقصيرة إلى تعمير صحراء النقب، فضلا عن أنها تحتضن حاليا مقر قيادة القوات الجوية الإسرائيلية، والرادار الأمريكي fxi!
"تزايد المخاوف الأمريكية من قيام إسرائيل بضرب إيران" أشار (أهرون برناع) مراسل القناة الثانية الإسرائيلية بواشنطن إلى أن قيام إيران بالكشف عن مفاعلها النووي الجديد لإنتاج اليورانيوم أدى إلى إحداث حالة من البلبلة والحيرة بين الأوساط الدولية وخاصة في الولاياتالمتحدة، ويرى أن الملف الإيراني أصبح هو التحدي الأخطر الذي يواجه الرئيس الأمريكي حالياً؛ لأن واشنطن لا تخشى فقط من التسلح النووي الإيراني ولكنها تخشى أيضا من قيام إسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية لإيران وعدم الانتظار لما ستسفر عنه المباحثات. ويضيف مراسل القناة الإسرائيلية أن قيام الحكومة الإيرانية بالإعلان عن تنفيذ تجارب لإطلاق صواريخ متوسطة وطويلة المدى أدت إلى زيادة الأمور تعقيداً. هذا وتخشى الولاياتالمتحدة من نفاد صبر إسرائيل. الأمر الذي قد يدفعها لتوجيه ضربة عسكرية للمواقع النووية الإيرانية قبل أن يوافق زعماء العالم على فرض المزيد من العقوبات ضد طهران. لذلك تشير التوقعات في العاصمة الأمريكية إلى أنه على الرغم من تصريحات أوباما التي أعرب خلالها عن ثقته في المسار الدبلوماسي مع إيران -المُزمع البدء به في جنيف الأسبوع القادم- إلا أنه يعتزم زيادة العقوبات المفروضة على إيران بتعاون مع كل من بريطانيا وفرنسا، وبأسرع وقت ممكن للحيلولة دون قيام إسرائيل بأي عمل عسكري ضد إيران. معاريف: السعودية ستسمح لإسرائيل باستخدام مجالها الجوي في مهاجمة إيران ادّعت صحيفة معاريف الإسرائيلية في السابع والعشرين من سبتمبر أن رئيس وكالة الإستخبارات البريطانية ألتقى برئيس الموساد (مائير دجان) مؤخراً وأخبره بان السعودية لن تعارض مرور الطائرات الحربية الإسرائيلية عبر مجالها الجوي للتوجه إلى ضرب المواقع النووية الإيرانية. ووفقاً للتقرير المنشور بالصحيفة فإن رئيس المخابرات البريطانية التقى مع دجان ومع عناصر سعودية عقب المعلومات التي جمعتها أجهزة الإستخبارات الغربية حول المفاعل النووي الذي أقامته إيران في مدينة (كوم) والذي يصفه السفير الأمريكي السابق بالأمم المتحدة (جون بولتون) بأن يشكل خطورة فعلية على كل من إسرائيل و السعودية. تجدر الإشارة إلى أن صحيفة (صاندي تايمز) البريطانية كانت قد نشرت منذ شهرين أن رئيس الموساد (مائير دجان) أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي (نتنياهو) أن السعودية ستغض الطرف عن أي إختراق إسرائيلي للمجال الجوي السعودي يتم أثناء تنفيذ هجوم جوي ضد إيران، لأن لهذا الأمر فؤائد مشتركة لكلا الطرفين. إلا أن إسرائيل نفت بشدة هذه الأنباء وصرح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن ما نُشر بالصحيفة البريطانية ليس له أي أساس من الصحة. من جهة أخرى أعلن الرئيس العراقي جلال طالباني في مؤتمر صحفي عقده مؤخراُ أن بلاده لن تسمح لإسرائيل أو لأي دولة أخرى بإستخدام مجالها الجوي لضرب إيران. شباب إسرائيليون يتضامنون مع الشباب الإيراني ذكر الموقع الإلكتروني للقناة السابعة الإسرائيلية أن شباب إحدى الحركات الإسرائيلية التي تسمى "حركة العمل الصهيونية الدولية" طلبوا من رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) -قبيل إلقائه لكلمته بالأمم المتحدة الأسبوع الماضي- أن يتطرق في خطابه إلى معاناة الطلبة الإيرانيين من النظام في طهران. ويضيف الموقع أن هؤلاء الشباب قاموا خلال الأيام الماضية بحملة إعلامية واسعة النطاق داخل إسرائيل وخارجها تحت شعار "شباب إسرائيلي يجنّدون أنفسهم لصالح الشباب الإيراني" وأنهم قاموا بذلك بعد ما شاهدوه وسمعوه من أنباء تفيد بتعرض الطلبة المعارضين في إيران لأعمال قمع واغتصاب وقتل من قِبل نظام أحمدي نجاد. القناة السابعة تطالب نتنياهو بالسفر على الطيران الإسرائيلي للتوفير! طالبت القناة السابعة الإسرائيلية الاثنين الماضي بتوفير نفقات رحلات رئيس الوزراء الإسرائيلي وعائلته للخارج، والذي يسافر على متن رحلات طيران أمريكية، أن يطير على رحلات شركات السياحة الإسرائيلية، وخاصة شركة العال؛ لأن تكلفة السفر بالطائرات الأمريكية ترتفع عن نظيرتها الإسرائيلية بنصف مليون شيكل، حيث قارنت القناة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني بين نفقات طيران شركة العال، أو أي شركة طيران إسرائيلية أخرى، وبين الشركات السياحية الأمريكية، مؤكدة أن تكلفة رحلة نتنياهو وعائلته إلى نيويورك الأسبوع الماضي لحضور اجتماعات الجمعية العام للأمم المتحدة رقم 64، وحضور اللقاء الثلاثي مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ونظيره الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، تزيد عن نظيرتها الإسرائيلية بنصف مليون شيكل (الشيكل يساوى 1.45 جنيا تقريبا).
ترميم مستشفى بغزة مقابل انتهاج موقف فرنسي متشدد تجاه إيران ذكرت صحيفة هآرتس في الثلاثين من سبتمبر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي وافق أمس الثلاثاء بشكل نهائي على طلب من الرئيس الفرنسي (نيكولا ساركوزي) يقضي بالسماح لفرنسا بترميم إحدى مستشفيات قطاع غزة بالتعاون مع دولة قطر. حيث ذكر له في اتصال هاتفي تم بينهما أمس أنه قرر الموافقة على طلب ساركوزي لأسباب إنسانية، وأيضا نتيجة للموقف المتشدد تجاه إيران الذي أظهرته فرنسا مؤخراً. وتشير الصحيفة إلى أن الرئيس الفرنسي كان قد طلب من نتنياهو منذ عدة أشهر أثناء زيارة الأخير لباريس، بالسماح لفرنسا وقطر بترميم مستشفى (القدس) التابعة للهلال الأحمر في قطاع غزة والتي تعرضت لأضرار أثناء العدوان الإسرائيلي على القطاع. وحينها وعد نتنياهو بعرض الموضوع على الأجهزة الأمنية الإسرائيلية. إلا أنه لم يحدث أي تقدم في الموضوع منذ ذلك الحين. ولكن تضيف الصحيفة الإسرائيلية أنه حينما التقى نتنياهو وساركوزي الأسبوع الماضي على هامش اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، طرح ساركوزي طلبه مرة أخرى وعاد نتنياهو ووعده ببحث الأمر والرد عليه خلال أيام قليلة. ويشير مصدر بمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نتنياهو فور عودته إلى إسرائيل طلب من الأجهزة الأمنية دراسة الأمر وتقديم توصياتهم بهذا الشأن. وحينها اقترحت العناصر الأمنية على نتنياهو ربط الموافقة على ترميم المستشفى بعودة العلاقات بين إسرائيل وقطر، إلا أن نتنياهو رفض هذا الاقتراح وأوضح أنه يوافق على هذا الأمر من أجل فرنسا فقط. وبالأمس (الثلاثاء) اتصل ساركوزي مرة أخرى بنتنياهو، الذي أعرب له عن موافقته على ترميم المستشفى، نتيجة للموقف المتشدد الذي أظهرته فرنسا مؤخراً إزاء القضية النووية الإيرانية. انخفاض حركة السياحة الإسرائيلية إلى تركيا بنسبة 20% ذكر موقع القناة الثانية الإسرائيلية أن شهر أغسطس الماضي شهد توجه 72 ألف إسرائيلي للسياحة في تركيا، ورغم ضخامة هذا العدد إلا أنه يمثل انخفاضاً كبيراً يُقدر بحوالي 20% مقارنة بشهر أغسطس من العام الماضي. تجدر الإشارة إلى أن الأشهر الأولى من العام الحالي شهدت توتراً كبيراً في العلاقات بين البلدين نتيجة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان التي هاجم فيها السياسة الإسرائيلية، الأمر الذي أثر بشكل كبير على حركة التبادل التجاري والحركة السياحية بين البلدين.