قال طارق محمود -المحامي بالنقض صاحب دعوى طرد السفيرة الأمريكية من مصر- إن تواجد السفيرة آن باترسون في مصر بشخصها يمثل خطورة على مصر، وطالب برحيلها. وأكّد محمود أن السفيرة بشخصها تتحرك في مصر تحركات عجيبة تثير القلق، مشيرا إلى أنها تباهت بتمويل المنظمات الخارجية، وأن لديها 600 منظمة تطلب المعونة من أمريكا. وكشف المحامي بالنقض أنه سيقدم مستندات حصل عليها إلى القضاء المستعجل يوم 6 مارس القادم، تؤكد خطورة السفيرة الأمريكية وتسترها على عدد من المتهمين، موضحا أن هناك سندا قانونيا يتيح الفرصة لأي شخص ذو ثقة بالتقدم بقضية كتلك التي تقدم بها. وأشار محمود إلى أنه حصل على توكيلات من أشخاص كثيرين؛ لكنه رفع القضية باسمه الشخصي منعا لتحميل أحد أي عناء، مشيرا إلى أنه استند قانونيا على الاستعجال؛ لأن "السفيرة لو بقت في مصر ستخرب البلد". وخلال حوار له ببرنامج الحياة اليوم، بيّن محمود أن الوزيرة تمّ اختيارها بدقة، مشيرا إلى صغر سنها على عكس السفيرة السابقة، فضلا عن أنها كانت إحدى أعضاء المكتب الفيدرالي الأمريكي. ولفت المحامي النظر إلى أن السفيرة تتستر على 6 أشخاص أمريكيين متهمين قائلا: "السفيرة تتحفظ على 6 أمريكيين وتعمل على تزوير جوازات سفر خاصة بهم لتهريبهم خارج مصر"، مؤكدا: "حصلنا على أسماء هؤلاء الأشخاص وقدمنا بلاغا للنائب العام يوم 9 فبراير الماضي وهو محل التحقيق". وأبدى المحامي تعجبه من أفعال السفيرة: "هل مصر عزبة تمتلكها السفيرة؟"، مشيرا إلى أنها تتحرك في مصر بحريتها وتتستر على من تشاء. رفع محام من الأسكندرية دعوى قضائية طالب فيها بطرد السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون؛ بسبب ما أسماه تدخلها غير المقبول في الشئون الداخلية، وانتهاك السيادة المصرية. وقال طارق محمود المحامي في الدعوى القضائية :"إن السفيرة الأمريكية بالقاهرة دأبت منذ تعيينها على الإدلاء بتصريحات وإجراء مقابلات في مقر السفارة وأماكن متعددة أخرى؛ هدفها تكريس الإنقسام الداخلي في ظل الحالة السياسية التي تعيشها مصر منذ اندلاع ثورة 25 يناير".