أثير جدل واسع لدى استقبال المشير حسين طنطاوي -رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة- محمد سعد الكتاتني -رئيس مجلس الشعب- ووفدا برلمانيا ضم عددًا من نواب أحزاب الحرية والعدالة والنور والوفد. فقد عبّر عدد من ممثلي الأحزاب والهيئات البرلمانية -التي غابت عن اللقاء- عن استيائهم؛ لعدم دعوتهم لهذا اللقاء، فيما أشار الدكتور عصام العريان -الذي مثّل حزب الحرية والعدالة في هذا اللقاء- أن اقتصار دعوة أحزاب الحرية والعدالة، والوفد، والنور؛ نظرًا لأنهم الهيئات الثلاث الكبار في المجلس؛ وفقًا لبوابة الشروق.
من جانبه، اعتبر النائب محمد أبو حامد -رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار- أن المشير "التقى بمن يطبّلون له فقط".
ونقلت الشروق عن العريان قوله: "المشير طنطاوي أكد خلال اللقاء أنه لا يطمع في السلطة، ولن يترشح للرئاسة بأي حال من الأحوال".
وأشار النائب البرلمان عصام العريان إلى أن الوفد "شدد على ضرورة انتهاء المرحلة الانتقالية سريعا، وأنه لا يجب أن تمتد لما بعد يونيو القادم".
وأوضح أن المشير لم يتطرّق في حديثه مع ممثلي الأحزاب الثلاث إلى إمكانية تشكيل حكومة ائتلافية.
وأشار العريان إلى مطالبة النواب للمشير ب"ضرورة أن يسير وضع الدستور الجديد بالتوازي مع انتخابات الرئاسة"، وتطرق اللقاء إلى القضايا العاجلة التي تمر بها مصر من أزمات تتعلق بالمواطنين، كما تحدثوا عن مجزرة بورسعيد.
وحول التساؤلات بشأن عدم ضمّ الوفد الذي التقى المشير ممثلي الهيئات البرلمانية للأحزاب التى لها موقف من المجلس العسكري؛ مثل المصريين الأحرار والمصري الديمقراطي، قال العريان: "الوفد كان محددًا وضمّ ممثلي الكتل الثلاث الأكبر في البرلمان، لافتًا إلى أنه قد يكون هناك وفد من ممثلي الهيئات الخاصة بهذه الأحزاب في وقت لاحق".