نجح مجلس إدارة النادي الأهلي -برئاسة حسن حمدي- في إقناع البرتغالي مانويل جوزيه -المدير الفني للفريق- بالعدول عن فكرة فسخ عقده، والرحيل تماما عن مصر بعد الأحداث المؤسفة التي شهدها الأحمر في استاد بورسعيد أول أمس. وكان وفد من مجلس الإدارة الحمراء على رأسه حسن حمدي -رئيس النادي- وبصحتبه خالد الدرندلي وخالد مرتجي -عضوَي المجلس- وسيد عبد الحفيظ -مدير الكرة- قد توجّه إلى مقر إقامة الخواجة في محاولة منهم لإقناعه بالعدول عن استقالته. وأفاد مراسل "بص وطل" أن المدرب البرتغالي أصرّ خلال الجلسة على الرحيل؛ لشعوره بالصدمة نتيجة حالات الوفاة التي شاهدها بعينه عقب مباراة الفريق أمام المصري. من جانبه، أكّد حسن حمدي للمدرب البرتغالي أن ما حدث هو ظروف طارئة، وإنه كواحد من الشخصيات التي يعشقها الشعب والجمهور يجب أن يظلّ موجودا؛ لأن وجوده سوف يُخفّف كثيرا عن أهالي الشهداء. وتُوفّي نحو 80 مشجّعا من جماهير النادي الأهلي؛ بعد اعتداء جماهير بورسعيد على الجمهور الأحمر عقب نهاية مباراة الفريقين أمس بالجولة ال17 بالدوري الممتاز. ورغم موقف جوزيه السابق من الرحيل؛ فإنه أبدى مرونة كبيرة في البقاء مع القلعة الحمراء، بعد أن تفهّم الموقف، وأكّد لمجلس الإدارة أنه جزء من الشعب المصري، وأن سبب رغبته في الرحيل كان شعوره بالحزن العميق نتيجة قربه من الجمهور.