قام نشطاء على موقع تويتر الاجتماعي بعمل كشف حساب مفصّل حول عام 2011، تضمّن حصاد العام بما فيه من أسوأ وأفضل الشخصيات من وجهة نظرهم، كما تناولوا فيه بعض أطرف اللحظات التي مرّوا بها خلال العام في أصعب المواقف في خضم أحداث ثورة 25 يناير، بالإضافة إلى أمنياتهم للعام الجديد. عمرو مصطفى محلل استراتيجي ولم يتمكّن النشطاء من الإفلات من شرك السخرية و"الألش" الذي استخدموه؛ ليعكسوا من خلاله انتقاداتهم للأوضاع وللشخصيات أحيانا؛ فعلى سبيل المثال وصفوا كتاب "وصف مصر" ب"الكتاب الذي مات بعدد فصوله بني آدمين"، وحصل المطرب عمرو مصطفى على لقب "أفضل محلل استراتيجي". أما سؤال العام؛ فكان سؤال القذافي الشهير "مَن أنتم؟" الذي مات قبل أن يحصل على جواب له، وأكبر إنجازات الثورة من وجهة نظر النشطاء فكانت إلغاء التوقيت الشتوي والصيفي، أما التغيير الأكبر في مصر خلال 2011 كان تغيير أرقام الهواتف المحمولة. توفيق عكاشة أفضل كوميديان وحصد الأبنودي جائزة أفضل قصيدة عن قصيدة "ضحكة المساجين"، أما جائزة أفضل كوميديان فتقاسمها القذافي مع توفيق عكاشة، وذهبت جائزة "الكنبة الذهبية" إلى أغلبية الشعب المصري مناصفةً مع الشعب السوري، أما لقب "أفضل مطرب" فحصل عليه حمزة نمرة. وحصلت ثورة تونس على جائزة "الثورة الأنجح حتى الآن"، أما لقب "أشجع فتاة" فتقاسمته سميرة إبراهيم مع صاحبة فيديو السحل الشهيرة التي أطلق عليها لقب "ست البنات"، بينما حصل أحمد حرارة والشاب الذي وقف أمام المدرعة وضباط 8 إبريل على لقب "أشجع شباب في مصر"، أما جائزة "أفضل سجن" فحصل عليها سجن طره "فايف ستارز"، وتوالت ترشيحات النشطاء لحصاد العام. تامر بتاع غمرة أفضل مؤثرات صوتية وحصل "تامر بتاع غمرة" على جائزة أفضل مؤثّرات صوتية، أما جائزة "أحسن مقابلة" فكانت من نصيب "مقابلة مبارك لعياله بحكم محكمة". ومنح النشطاء جائزة "إعلان الخبر قبل وقوعه" لخيري رمضان، وهذا عن حريق المجمع العلمي قبل حريقه على قناة CBC، أما جائزة أحسن مسلسل فذهبت ل"محاكمة الرئيس"، وكانت جائزة "رمز الحرية ومرعب الرؤساء" من نصيب ميدان التحرير، بينما حصلت الكاتبة لميس جابر على جائزة أسوأ مقال. تويتر لم ينسَ "الراجل اللي ورا عمر سليمان" وأهدى النشطاء جائزة "الغباء السياسي" للسلفيين، بينما ذهبت جائزة "أكثر ناس اتشهرت على غفلة" لكل من "الراجل اللي ورا عمر سليمان" و"أبو جلابية"، أما جائزة أنشط شخصية فذهبت للملثّم "اللي ضحك على الجيش 11 مرة واستغفلهم وفجّر خط الغاز 11 مرة"؛ وذلك وفقا للنشطاء. أما جائزة أقوى تنظيم فكانت من نصيب كل من "الأيادي الخفية والأطراف الخارجية والأجندات الأجنبية"، وحصلت "بدلة المشير" المدنية مناصفةً مع "بلوفر شفيق" على جائزة "أشهر قطعة ملابس"، وكانت جائزة الثورة الضاحكة من نصيب الثورة المصرية بامتياز؛ وذلك وفقا لبوابة الأهرام الإلكترونية. عصام شرف أفضل كومبارس ومنح النشطاء جائزة أفضل مغنٍ لحمادة هلال؛ وذلك تقديرا له على المعلومات القيّمة التي أضافها للمستمعين بعدما غنّى وقال: "شهداء 25 يناير ماتوا في أحداث يناير.. راحوا وفارقوا الحياة"، بينما كانت عجلة الإنتاج هي أفضل وسيلة مواصلات يركبها الجميع للقضاء على الثورة، وحصل تعليق "جدع يا باشا" الخاص بفيديو ضابط فقأ العيون على لقب "أسوأ تعليق"، ولم ينسَ النشطاء عصام شرف من الجوائز؛ حيث منحوه جائزة أفضل كومبارس عن دوره في فيلم "حكومة الثورة". وذهبت جائزة أفضل الجُمَل إلى جُملة الرئيس السابق حسني مبارك عندما قال في خطابه "لم أكن أنتوي الترشّح لفترة رئاسية قادمة"، وكانت جائزة أفضل كائن فضائي مستقل من نصيب منصور عيسوي؛ وهذا لأنه كما وصفه النشطاء "ماكانش عايش معانا". وحصلت د. فايزة أبو النجا على لقب "أكثر شخص متعاون استطاع الحفاظ على منصبه"، وجائزة أفضل تغطية إعلامية لحركة السمك في النّيل فاز بها بجدارة التليفزيون المصري، بينما كان أفضل سيناريو هو سيناريو الانفلات الأمني.