أكّد الفريق أحمد شفيق -المرشّح المحتمل لرئاسة الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء الأسبق- ضرورة دعم الوحدة الوطنية، والتي تعتبر ركيزة الأمن والاستقرار في مصر، ونبذ أي خلافات بين القوى السياسية المختلفة، والتصدّي بكل حسم لمحاولات الإيقاع بين طوائف الشعب المصري. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن شفيق قوله، خلال مؤتمر جماهيري بمدينة قويسنا بالمنوفية:"هناك ضرورة للكفّ عن التظاهرات الفئوية والمطالب الخاصة والهدوء؛ لعودة الأمن والأمان للشارع، وإعطاء الفرصة لحكومة الإنقاذ الوطني؛ لدفع عجلة التنمية، وتحقيق التقدّم الاقتصادي المنشود". وأضاف شفيق أن مصر تحتاج إلى مَن يُحيّي لدى أبنائها القوة الفاعلة التي تكمن داخل الشعب المصري العظيم؛ لتحقيق الأمجاد، والحصول على الحياة الديمقراطية المنشودة. وكشف شفيق عن تلقّيه تهديدات بتعرّض حياته للخطر حال حضوره هذا المؤتمر الجماهيري، قائلا: "وصلتني إنذارات وتهديدات وتحذيرات بتعرّضي للخطر في حال إصراري على زيارة محافظة المنوفية وعقد مؤتمر انتخابي بها، ولكني أُوجّه كلمة من هنا لكل الحاقدين والكارهين بأن صبري طويل، وفي حالة نفاد صبري سيكون ردّي عليكم قويا وعنيفا".