أثارت صورا وفيديوهات منتشرة على موقع يوتيوب ردود أفعال واسعة؛ حيث ظهر فيها ضابط جيش وهو يحمل مسدسا أثناء اقتحام ميدان التحرير. وبناء على ما جاء بالصور -التي لم يتسن لنا التأكد من صحتها- فيظهر الضابط وهو يحمل مسدسا ويصوبه تجاه أحد المتظاهرين الملقى على الأرض بجوار أحد الفنادق المطل على ميدان التحرير بجوار المتحف المصري. في الوقت نفسه يتم تداول مقطع مصور عن مصابين بطلق ناري يعتقد أنه حي، ويتم نقلهم من الميدان في سيارات الإسعاف. وكانت قوات الشرطة العسكرية قد اقتحمت ميدان التحرير من ناحية قصر العيني، وطاردت المعتصمين، وحرقت خيامها، وصادرت الكاميرات الفضائية من فوق أسطح العمارات