أعربت قوى إسلامية مصرية اليوم (الجمعة) عن تأييدها لموقف المجلس الأعلى للقوات المسلحة تجاه الظروف الأخيرة التي تمر بها البلاد، محذرة مما وصفته بالانسياق وراء مآرب (أجندات) دون الرجوع لأهل العلم والرأي في الأمة؛ بحسب قولها. وأدان بيان وقعته جماعة الإخوان المسلمين، والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، وجمعية الدعوة السلفية، والجماعة الإسلامية، ومجلس شورى العلماء، وجماعة أنصار السنة المحمدية؛ جميع صور العنف ضد المتظاهرين، وشدّدت على تنفيذ بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة رقم (82)؛ والذي يقضي بالتحقيق في أحداث يومي 19 و 20 من الشهر الجاري، وتقديم كل المسئولين عن هذه الأحداث المؤسفة للعدالة الفورية؛ وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. وأوضح البيان الذي حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه؛ أن الهيئة الشرعية تطالب أن تكون الحكومة المقبلة حكومة متخصصين "تكنوقراط"، وليست حكومة ما يعرف أصحابها بتيارات وتوجهات سياسية، يقبلها البعض ويرفضها الأكثر، وتبدي الهيئة الشرعية ارتياحا لقرار إتمام الانتخابات في مواعيدها المحددة، وتطالب جميع مؤسسات الدولة بتهيئة الأجواء؛ لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وآمنة، وفي نفس الوقت تطالب الجماهير بالمشاركة الواسعة فيها. كما أعرب ائتلاف القوى الإسلامية والهيئة الشرعية أن ما جرى الإعلان عنه من تحديد نهاية شهر يونيو المقبل لانتخاب رئيس الجمهورية يعتبر موعدا مناسبا، ونزعا لفتيل الأزمة، وطالبوا بإصدار قرار رسمي بذلك، كما تحث الهيئة الشرعية جماهير مصر الواعية على التنبه لخطورة المرحلة الحالية، وما يترتب عليها من تدهور اقتصادي وأمني.