تُجري السفارة المصرية في جيبوتي اتصالات عالية المستوى مع سلطات جيبوتي؛ بشأن مركب الصيد المصرية "أبو أحمد السروي" الذي تمّ احتجازه في جيبوتي، بعد دخوله المياه الإقليمية دون ترخيص، والقيام بأعمال صيد غير مشروعة، وكان على متنه وقت احتجازه 26 بحارا مصريا؛ وذلك وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. وصرّح السفير خالد طه -سفير مصر لدى جيبوتي- بأن السلطات الجيبوتية تُبدي تعاونا كبيرا في هذا الشأن على ضوء العلاقات الأخوية بين البلدين، إلا أنه مما يعقّد الوضع بالنسبة للسفينة أنه قد تمّ ضبطها؛ وعلى متنها ثلاثة من الصوماليين؛ يحمل أحدهم سلاحا آليا. وبخلاف ما سبق، تمّ ضبط على متن السفينة أيضا 60 طنا من الأسماك، قام صيّادوها باصطيادها من المياه الإقليمية لجيبوتي على مدى ثلاثة أسابيع، بل وقام طاقم السفينة بعمل ضارّ للغاية بالثروة السمكية لدولة جيبوتي الشقيقة، وهو انتقاء الأنواع غالية الثمن، وهو ما يتمّ اصطياده من أسماك، وإلقاء ما عداها مرة أخرى إلى البحر، بعد نفوقها على ظهر المركب. وأهاب السفير طه بالصيادين المصريين احترام القوانين المحلية للدول المجاورة، وعدم تعريض أنفسهم للوقوع تحت طائلة القانون؛ خاصة أن المنطقة التي تم ضبط السفينة فيها تعجّ بأعمال القرصنة، وتتواجد فيها العديد من سفن مكافحة القرصنة، والتي قامت إحداها بالإبلاغ عما تقوم به مركب الصيد المصرية من مخالفات.