وقّع د. عماد أبو غازي -وزير الثقافة- ود. ليسا أندرسون -رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة- مذكرة تفاهم وعقد اتفاق بين وزارة الثقافة ممثّلة في المركز القومي للترجمة، والجامعة الأمريكية ممثّلة في مركز دراسات الترجمة، لتدشين مشروع "بيت الترجمة". وحسب ما أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط أمس (الإثنين)؛ فقد تمّ عقد الاتفاق بالقاعة الشرقية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة؛ بحضور كل من: د. عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق ومستشار الجامعة الأمريكية حاليا، ود. فيصل يونس مدير المركز القومي للترجمة، ود. مدحت هارون المدير الأكاديمي للجامعة الأمريكية، ود. سامية محرز مدير مركز دراسات الترجمة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. وأكّد أبو غازي على أهمية التعاون الثقافي بين وزارة الثقافة بقطاعاتها والجامعة الأمريكية؛ باعتبارها مؤسسة أكاديمية عريقة في مصر، منوّها أن مشروع بيت الترجمة بين الوزارة والجامعة إضافة مهمة للثقافة المصرية وتدعّم وتعزّز نشاط الترجمة. وتمنّى أبو غازي أن يقوم مشروع "بيت الترجمة" بإضافة الكثير للثقافة المصرية، والتعرّف بشكل أكبر على ثقافات ومعارف العالم المختلفة، موضّحا أن مشروع بيت الترجمة هو بداية طموحة لتوليد مشروعات أخرى تُدعّم وتُعزّز نشاط الترجمة في مصر. وشددت د. ليسا أندرسون على أن "بيت الترجمة" يعدّ بادرة أمل في تعزيز مجالات أعمال، ودراسات الترجمة في مصر بالشكل الذي يُتيح نقل وتبادل المعارف والخبرات. بينما أكّد الدكتور عمرو عزت سلامة أن مشروع "بيت الترجمة" يعدّ انعكاسا مهما للأخذ بحيوية وأهمية دور الترجمة في التنمية بتوصيلها الفكر والمعرفة الإنسانية لمختلف الفئات وكل الأفراد في المجتمع المصري؛ ضاربا المثل بأهمية هذا الدور في تجارب التنمية الدولية، بقيام الهند بإدراج عنصر الترجمة في المادة الثامنة في الدستور الهندي.