توجّهت مسيرة الكاتدرائية إلى منطقة ماسبيرو، مُردّدين هتافات: "مسلم ومسيحي إيد واحدة"، "مسلم.. مسيحي.. كلنا مصريين"، بينما رفع عدد منهم رايات سوداء مدوّن عليها كلمة "حداد". وقدّر عدد من وسائل الإعلام أعداد المشاركين في المسيرة بحوالي 2000 شخص، رافعين شعارات تدعو إلى مجابهة مثيرات الفتن التي تسعى إلى إسقاط الثورة المصرية. وكان مئات المسلمين قد أدّوا صلاة العصر أمام الكاتدرائية المرقسية في العباسية اليوم (الجمعة)، مرددين هتافات ترفض محاولات زرع الفتنة بين عنصرَيْ الوطن. وردّد المشاركون في وقفة الكاتدرائية هتافات: "مسلم ومسيحي إيد واحدة"، و"يسقط دعاة الفتنة"، و"مصر مش هتقع"؛ وذلك وفقا للشروق. واختلفت المسيرة في بداية الأمر -وفقا لبوابة الأهرام- في وجهتها من أمام الكاتدرائية؛ حيث انقسمت الآراء في التوجّه بعد ذلك إلى ميدان التحرير، أم إلى منطقة ماسبيرو بكورنيش النيل. وأثناء مرور المسيرة أمام مقر جريدة الجمهورية، ردّد المتظاهرون هتافات معادية ضدها، ورفع أحد المتظاهرين المصحف الشريف في يده، مُرددا شعار "الهلال مع الصليب.. عمر شمس الثورة ما هتغيب"، وقد انضمّ إلى المسيرة المئات من الأطياف والتيارات المصرية المختلفة.