خرجت الفنانة الشابة ميار الغيطي من المستشفى بعد دخولها إليه أمس (الإثنين)، بعد تعرُّضها للضرب والسرقة على يد ثلاثة بلطجية أمام مقر الجامعة الكندية بمدينة السادس من أكتوبر في الساعة الثانية عشرة ظهرا. وقال والدها الكاتب محمد الغيطي -رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون- في تصريحات لبوابة الأهرام الإلكترونية: "ابنتي خرجت من المستشفى بعد أن أُصيبت بكسور بالغة في قدمها، إضافة إلى بعض الارتجاجات في ذراعها، وفي أجزاء متفرّقة من جسدها". وأوضح أن ابنته تعرَّفت على أحد المسجّلين خطر الذين قاموا بضربها وسرقتها، وأن قوات الشرطة تبحث عنه حاليا. بينما أكّدت والدتها في تصريحات لمجلة إيلاف أن ابنتها تلقَّت الإسعافات الأولية في مستشفى الزهور بمنطقة 6 أكتوبر، وأنهم قاموا بتحرير محضر في قسم شرطة ثانٍ 6 أكتوبر القريب من الجامعة. وانتقدت والدة ميار عدم وجود حراسة وتأمين كافٍ عند الجامعة، مشيرة إلى أن ابنتها تعرّضت للضرب والسحل والسرقة في الساعة ال12 ظهرا، وأن أحدا لم يتحرّك لنجدتها خوفا من البلطجية. يُذكَر أن الجناة حصلوا على السيارة بجميع محتوياتها، بالإضافة إلى لاب توب ومصوغاتها الذهبية، وذلك بعد أن قاموا بضربها ضربا مبرحا. وهذه ليست الحادثة الأولى التي يتعرّض فيها أحد الفنانين لهجوم من قِبل بعض البلطجية أو للسرقة بالإكراه؛ حيث تعرّضت الفنانة بسمة والناشط السياسي د. عمرو حمزاوي لهجوم من بعض البلطجية على طريق المحور في شهر رمضان الماضي، وقاموا بسرقة عربة الفنانة بسمة بجميع محتوياتها، وقد تمّ القبض على الجناة بعد ذلك.