تقرير طريف عن شكل القذافي هذه الأيام نشرته العربية.نت تساءل التقرير ببساطة: "السؤال المهم هذه الأيام ليس "أين القذافي" فقط؟ بل "كيف هو شكله"؟ لأن المعروف مثله لن يخاطر بالبقاء غير متنكر كما كان، ورأسه مطلوبة بجائزة قدرها مليون و 600 ألف دولار، وأعداؤه كرمل الصحاري في ليبيا". ألطف ما يلفت النظر في التقرير أنه قرر بأن أكثر ما يفسد عملية تنكر القذافي هو شعره، موضحاً: "أكبر مشكلة للعقيد إذا حاول التنكر والتخفي ليفر من مطارديه هي شعره، فعليه أن يتخلص منه في أي عملية تغيير؛ لأنه كقرنبيطة أو ربطة بقدونس تلفت النظر ولا نرى مثلها إلا على عدد قليل من الرؤوس، وأصبحت ماركة مسجلة كشعر الفوهرر النازي أدولف هتلر تماما"! وقد قام التقرير بسؤال بعض خبراء التجميل والمسئولين عن زراعة الشعر، فأكدوا أن شعر القذافي هو مشكلته الأساسية، إلا أن بعضهم أكد أن ملامح القذافي الواضحة ستكون مشكلة هي الأخرى. وقد قام خبير جرافيك بتحديد أهم المشاكل التي ستواجه تنكر القذافي، وأنتج عددا من الصور لحالات تنكر متنوعة محتملة قد يقوم بها العقيد، آخذا بالاعتبار طبيعة البيئة الليبية، والزي الذي يرتديه أفراد قبائلها وبعض قبائل الجوار، كالطوارق وغيرهم، خصوصا أن القذافي نفسه قال الشهر الماضي إنه تجوّل في طرابلس الغرب متنكرا. وقد تنوعت أشكال التنكر المقترح بين القذافي وهو أصلع، والقذافي في زي امرأة وصورة أخرى له برداء الطوارق المعروف، وصورة له بالحجاب وأخرى يظهر بها كأجنبي.. وأنهى التقرير عرضه لطرق تنكر القذافي قائلاً: "قد يكون القذافي في بادية مجاورة لمدينتي سبها أو سرت، يتنقل بلحية أو شعر قام بتغيير لونه، بحيث أصبح يبدو وقد اشتعل فيه الشيب، أو ربما متنكرا بشخصية راعي غنم أو إبل أو ما شابه، متلحف الوجه بزي القبائل، أو لعله يتنقل من مكان الى آخر عبر أنابيب النهر العظيم العملاقة، تماما كما تفعل الفئران والجرذان".