حالة من الحزن الشديد سيطرت على أمير عبد الحميد -حارس مرمى فريق الكرة بالأهلي- بعد القرار الذي أصدرته لجنة الكرة بالأهلي في الاجتماع الذي أقيم مساء أمس بخصوص إيقافه لمدة ثلاثة أشهر وتغريمه 50 ألف جنيه؛ بسبب التجاوزات التي صدرت منه تجاه الجهاز الفني للفريق نتيجة استبعاده من مباراة المنصورة التي أقيمت قبل ثلاثة أسابيع. وأكد أمير أنه كان يأمل في أن يكون القرار الصادر أخف من ذلك، بعيداً عن العقوبة المالية، مشيراً إلى أنه لا يعرف مدى أهمية إيقافه لمدة ثلاثة أشهر. وأوضح أمير أنه سيجري اتصالا هاتفيا اليوم مع هادي خشبة -مدير الكرة بالأهلي- للاستفسار منه عن قرار إيقافه، ومعرفة ما إذا كان سيشمل إيقافه عن التدريب في النادي أم سيواصل المران بشكل طبيعي مع خالد مصطفى -مدرب حراس مرمى فريق 18 سنة بالنادي. وأشار أمير إلى أنه سيتحدّث مع خشبة أيضاً حول مصيره بعد انتهاء الإيقاف؛ لأن لجنة الكرة لم توضح في قرارها مدى وجود نية لبيعه أو للاستغناء عنه. وطالب أمير مسئولي الأهلي بعدم التعقيد في فك أسره ورحيله عن القلعة الحمراء؛ لأنه من أبناء النادي حيث تربى بداخله ما يقرب من 20 عاما، ولذلك فإن المغالاة في الطلبات المادية للاستغناء عنه من شأنها عرقلة رحيله، لاسيما بعدما وصل إلى مسامعه طلب مسئولي الأهلي الحصول على مليوني جنيه نظير بيعه للمصري البورسعيدي. الإبقاء على الشباب من ناحية أخرى قررت لجنة الكرة بالأهلي في اجتماع أمس، الإبقاء على اللاعبين الشباب، وعدم الموافقة على إعارة أي منهم لأندية الدوري الممتاز؛ نظراً لحاجة الفريق الأول لجهودهم خلال الفترة المقبلة. وفضلت اللجنة الانتظار لحين وضوح الرؤية بالنسبة لبطولة كأس مصر، سواء بإقامتها بالدوليين أو بدونهم؛ لأن الفريق سيحتاج جهود الشباب في حالة المشاركة في الكأس بدون الدوليين؛ نظراً لوجود ثمانية لاعبين في المنتخب الوطني. وكانت اللجنة قد تلقت العديد من عروض الإعارة لبعض اللاعبين، مثل عفروتو وهشام محمد وسعد سمير الذين طلب حرس الحدود ضمهم لتدعيم صفوفه، كما طلب المنصورة ضم أحمد شكري وشهاب أحمد.