كان التشيكي توماس بيرديتش هو أبرز ضحايا الأدوار المبكرة لبطولة إنديان ويلز من المصنفين بعد خسارته من المصنف الرابع للبطولة أمام الاسباني روبرتو باوتيستا أجوت 4 / 6 و6 / 2 و6 / 4. وقال بيرديتش ، الذي خسر نهائي بطولة دبي أمام فيدرر قبل أسبوع واحد وقبلها بأسبوعين آخرين أحرز لقب بطولة روتردام ، بأنه مر بيوم سيء أمس خلال مباراته التي امتدت إلى ساعتين ونصف الساعة. وأكد بيرديتش : "كل شيء لمسته اليوم كان سيئا أو خاطئا .. كانت أسوأ مباراة أقدمها هذا العام بكل تأكيد. هكذا الأمر. إنها تجربة أخرى. لا يتعلق الأمر بالفوز فقط ، أحتاج أن أتعلم من هذه الأخطاء التي وقعت فيها وأن أواصل التقدم". ورفض بيرديتش /28 عاما/ اختلاق الأعذار وقال : "كانت الأجواء جيدة. المشكلة كانت في شخصيا لأنني لم أكن بالحال التي أريدها على الملعب. كنت متأخرا في كل شيء. لم أكن أضرب الكرة بوضوح ، ولا أستطيع أن ألعب التنس مع كل هذا الكم من المشاكل. طوال الأسابيع التي كنت في قمة مستوي خلالها وكنت أحقق الفوز فيها ، كنت أتحرك بشكل جيد للغاية. ولكنني افتقدت كل هذا بشدة اليوم". وسبق لباوتيستا أجوت الفوز على بيرديتش في أغسطس 2013 ببطولة تشيناي ولكن اللاعب التشيكي تغلب عليه في أكتوبر التالي ببطولة بانكوك. وكان هذا الفوز الثالث للاعب الأسباني خلال تسع مباريات خاضها أمام أحد المصنفين العشرة الأوائل على العالم.