قام وزير الداخلية اللواء محمود وجدي بجولة تفقدية لعدد من أقسام الشرطة التابعة لمديرية أمن القاهرة، لمتابعة سير وانتظام العمل بها. وأكد وجدي -خلال الجولة- على الدور المحوري لجهاز الشرطة في حفظ الأمن والنظام، وطالب بحسن معاملة المواطنين وضرورة تفعيل شعار الشرطة الجديد "الشرطة في خدمة الشعب" تنفيذاً لتوجيهات الرئيس حسني مبارك. كما التقى وزير الداخلية خلال جولته بعدد من المواطنين المترددين على تلك الأقسام، الذين أكدوا انتظام العمل بها وسهولة حصولهم على الخدمات الأمنية الجماهيرية. وأشار وجدي إلى حرص وزارة الداخلية على سرعة عودة وانتظام العمل بكافة القطاعات الشرطية على مستوى الجمهورية في أقرب وقت، مشيراً إلى أن بعض الكيانات الشرطية التي تم الاعتداء عليها يتم حالياً إعادة تأهيلها بما يمكّنها من معاودة القيام بمهامها المختلفة في أسرع وقت. كما قام وزير الداخلية بجولة تفقدية سيراً على الأقدام في كل من: الحسين، وشارع الأزهر، ومنطقة الموسكي لتفقد الخدمات الأمنية والتأكد من حسن معاملة المواطنين. واستقبل المواطنون وزير الداخلية بالترحاب الشديد، وأعربوا عن تقديرهم البالغ لرجال الشرطة ودورهم في حماية الجبهة الداخلية للوطن. كما أكد المواطنون -خلال حوارهم مع وزير الداخلية- استعدادهم الكامل للتعاون مع رجال الشرطة الأوفياء من أجل إعادة الأمن والاستقرار للوطن. وعلى جانب آخر التقى أحمد شفيق -رئيس مجلس الوزراء- مع وزير الداخلية؛ حيث أصدر تعليماته بسرعة العمل بكافة أقسام الشرطة بمختلف محافظات الجمهورية بكامل طاقتها، وتقديم خدمة متميزة لكافة المواطنين. كما وجّه رئيس الوزراء -خلال لقائه بوزير الداخلية- إلى ضرورة الاهتمام خلال الفترة المقبلة بتحقيق الانضباط بالشارع المصري وبشكاوى وبلاغات المواطنين المختلفة، وسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها. وشدد شفيق على أهمية تحقيق التواجد الأمني بمختلف مواقف سيارات الأجرة والسيرفيس تحقيقًا للانضباط وضمانًا لراحة المواطنين. ومن ناحية أخرى تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط 39 سجيناً هارباً من سجون مختلفة و192 قطعة سلاح متنوعة. كما قام خمسة سجناء هاربين من سجون مختلفة بتسليم أنفسهم لقطاع مصلحة السجون ومديريات الأمن التابعين لها، وتُواصل أجهزة الأمن بوزارة الداخلية جهودها الحثيثة لضبط العناصر الإجرامية والخارجين عن الشرعية والقانون لإعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد.