ذكرت وكالة رويترز الإخبارية أن ''هناك قتلى وجرحى وقعوا جراء الاشتباكات الدامية في ميدان التحرير وسط القاهرة بين مؤيدين للرئيس مبارك، ومناهضين له''. ووقعت مواجهات بالأيدي استخدمت فيها العصي والحجارة بين المتظاهرين المتواجدين في ميدان التحرير والمناهضين للرئيس مبارك، وآخرين يؤيدونه.
وقال شهود عيان إن الجيش المصري لم يتدخل لفض هذه الاشتباكات، واقتصر دوره على حماية الممتلكات العامة والخاصة، وهناك مناشدات من جهات عدة للجيش بسرعة التدخل لتفريق الجانبين.
وكان مؤيدون للرئيس حسني مبارك قد دخلوا ميدان التحرير على ظهور الخيول والجمال في مشهد غريب، وفقا للعربية.نت.
وقال شهود عيان إنهم كانوا يحملون قطع حديد هاجموا بها المحتجين الذين كانوا يعتصمون بالميدان، مشيرين إن وصول الخيول والجمال إلى هذه المنطقة ليس معتادا ولا يسيرا على أناس عاديين، متهمين رجال أمن بأنهم ارتدوا زيا مدنية وقاموا بهذه العملية.
وقال بيان صادر عن ثلاثة حركات احتجاجية مشاركة في المظاهرات: "إن عناصر من الأمن بملابس مدنية وعددا من البلطجية اقتحموا ميدان التحرير لترويع المتظاهرين بهدف إظهار أن الشعب المصري منقسم، ووقع عشرة مصابين نتيجة للاشتباكات".
كما اشتبكت مظاهرة مؤيدة للرئيس حسني مبارك ميدان التحرير في قلب القاهرة ظهر الأربعاء مع المحتجين ضد الرئيس المعتصمين في الميدان منذ عدة أيام.
ويقول المراسلون: "إن الجانبين اشتبكا بالعصي والأيادي، والاشتباكات أسفرت عن سقوط جرحى".
وكان الرئيس مبار قد أعلن أنه لن يترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة المقررة نهاية العام الجاري، موضحا أنه سيشرف على إجراء الاصلاحات اللازمة خلال ما تبقى من ولايته وصولا إلى انتقال سلس للسلطة.