رفض محمد شوقي -لاعب النادي الأهلي- اعتبار قيده في القائمة الإفريقية بأنه يُمثّل وضعا آمنا بالنسبة له داخل الفريق، مؤكّدا أن كل الأمور واردة؛ سواء بالبقاء أو الرحيل عن الفريق. وقال شوقي ل"بص وطل" اليوم (الإثنين): "لا يُمكن أن أُخفي سعادتي الكبيرة بقرار ضمّي للقائمة الإفريقية، وكوني أحد اللاعبين الذين نالوا ثقة الجهاز الفني في هذه المرحلة، إلا أن هناك أمرا مهما لا ينبغي أن أغفله، وهو أن القائمة كبيرة ولا يعدّ وجودي بها ضمانا للعب والمشاركة في المباريات". وفسّر: "الفرصة ما زالت صعبة أمامي، ولن أخدع نفسي بالاطمئنان لمجرّد ضمّي للقائمة، وإِنْ كنت أتمنّى مِن قلبي أن أستعيد مكاني السابق في التشكيلة، وأكون أحد العناصر الأساسية، وليس مجرد كِمالة عدد فقط". وأضاف لاعب الوسط المدافع: "تعلَّمت مِن التجربة السابقة أن الأمور لا تُقاس بمجرّد قيدي في القائمة"، في إشارة منه إلى أن حسام البدري -المدير الفني الأسبق للأهلي- قد قيده في القائمة الإفريقية، ولم يُشركه إلا في دقائق معدودة، مشدّداً على أنه لا يرغب في تكرار نفس السيناريو مجددا؛ حتى لا يفوّت على نفسه الفرصة مِن جديد في المشاركة بشكل أساسي. وكشف لاعب ميدلسبرة السابق عن انتظاره لعرض مِن أحد الأندية الإنجليزية خلال الفترة المقبلة، قائلا: "قمت بالفعل منذ شهر بالتوقيع لإحدى شركات تسويق اللاعبين الإنجليزية؛ مِن أجل تسهيل مهمة عودتي للبريميرليج مِن جديد، وأنتظر وصول عرض رسمي خلال الأيام القادمة لتقديمه للأهلي بعد دراسته بشكل جيّد". وعن صعوبة عودته مرّة أخرى للدوري الإنجليزي، أوضح شوقي: "أنا لا أعاني أي مشكلات في العودة للاحتراف؛ لأنني لم أتأثّر بالغربة على الإطلاق، وعودتي للدوري الإنجليزي ليست صعبة ولا تشترط نسبة مِن المشاركة الدولية مع المنتخب الوطني؛ لأنني كنت لاعبا في صفوف ميدلسبرة". وأكمل: "الشركة الإنجليزية التي تعاقدت معها تنتظر ردود الأندية الإنجليزية التي تتعامل معها، وهناك يعلمون أنني تعرّضت للظلم بدليل تألّقي في كأس القارات، رغم جلوسي احتياطيا على دكة البورو، وهو ما يزيد مِن فرصي، رغم أنني لا أُعارض البقاء في الأهلي بشرط أن يكون لي دور مؤثّر مع الفريق". وأكّد شوقي أنه قرّر اللجوء للشركة الإنجليزية؛ بسبب رفض مسئولي النادي الأهلي التعامل مع وكليه أحمد سويلم الذي أحضر له عرضا رسميا مِن أولمبياكوس اليوناني، لكنه قُوبل بالرفض من الإدارة الحمراء. ويُعدّ سويلم أحد الأسماء المغضوب عليها داخل القلعة الحمراء، بعد توريطه لموكّليه مِن لاعبي الأهلي في تصوير إعلان لصالح شركة اتصالات منافسة لراعية الأحمر.