قال الفرنسي ميشيل بلاتيني -رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا)- إن الأمر لو كان بيده لمنح جائزة الكرة الذهبية لواحد من أبطال المونديال الماضي في جنوب إفريقيا مثلما حدث في مناسبات سابقة، وليس للأرجنتيني ليونيل ميسي الفائز بها. في الوقت نفسه شدّد بلاتيني في مقابلة نشرتها اليوم (الأربعاء) صحيفة "لا جازيتا ديللو سبورت"، على أن اختيار مهاجم برشلونة للفوز بالجائزة للعام الثاني على التوالي ليس فضيحة. وقال رئيس الويفا: "ليست فضيحة، لكن في عام المونديال كنت لأعطي الجائزة لأحد أبطاله.. مثلما حدث مع الإيطالي باولو روسي في 1982"، عندما تُوّجت إيطاليا بنسخة كأس العالم التي استضافتها إسبانيا. وفيما يتعلّق بجائزة أفضل مدرّب في عام 2010 التي منحها الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) إلى البرتغالي جوزيه مورينيو -المدير الفني لريال مدريد- أشار بلاتيني إلى أن الأمر يتعلّق بجائزة مستحدثة، ولذلك لا يجب منحها فقط للإنجازات التي تتحقق في أحد المونديالات. وأضاف بلاتيني: "إنني سعيد من أجل مورينيو، فأنا أُقدّره، لكن المدير الفني للمنتخب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي أيضا جيّد"، مشيرا إلى أن المدرّبين مختلفان. كان نجم فرنسا السابق قد أكّد أن الاتحاد الأوروبي سيعاود تقديم جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب أوروبي بداية من الموسم المقبل، وهي الجائزة التي كانت تمنحها مجلة فرانس فوتبول قبل اندماجها مع جوائز الفيفا. وأوضح بلاتيني في تصريحات خاصة لصحيفة "الموندو ديبورتيفو" الإسبانية نشرها موقعها الإلكتروني مساء أمس (الثلاثاء) أن النظام الجديد للجائزة لا يُعجبه، وأنه يميل أكثر للنظام القديم للمجلة، والذي منحه الجائزة ثلاث مرات من قبل. وكان نظام الترشيح الجديد قد شهد انتقادا من مختلف الجهات، خاصا بعد حصول ميسي على جائزة أفضل لاعب في العالم، بالرغم من عدم تقديمه موسما جيّدا مع منتخب بلاده، وبالرغم من وجود منافسين قويين بحجم أندريس إنييستا وتشافي هيرنانديز اللذين فازا بكأس العالم مع إسبانيا. عن وكالة الأنباء الإسبانية