أنا بحب ابن عمتي منذ 17 سنة، والآن عمري 35، ومع الأسف كل منا تزوّج وكل منا لم يصارح الآخر بأي كلمة حب لا أنا ولا هو؛ ولكن كان ينتابني شعور قوي من الفرحة والخضة عندما أراه، والمشكلة أني متزوجة، وإلى الآن أفكر فيه. كنت في بداية زواجي أقنع نفسي أن زيارتي لزوجته ولأخته عادية حتى أُثبت لنفسي أني نسيته؛ فوجدت نفسي أحبه أكثر؛ فامتنعت تماماً عن الذهاب منذ سنة كاملة.. وأقسم أني مع ذلك لم أنسه ساعة واحدة في اليوم؛ فهو في بالي ليل نهار؛ حتى في أحلامي.. أعلم أنه ليس من حقي، ولست مراهقة؛ ولكن والله أدعو الله في صلاتي أن أشفى من هذا الحب. علماً بأنه لم يحاول مطلقاً أن يوجّه لي أية كلمة تُثبت لي أنه يبادلني هذا الحب؛ بل مجرد ابتسامة ونظرة لا أعرف معناها لليوم، وكلام عابر كله فيه مجاملة على ما أعتقد، أم أنه حب؟ لا أعلم. وزوجي طيب؛ لكني لا أشعر تجاهه بأية عاطفة ولم أتزوجه عن حب؛ لكنه مجرد زوج وله واجبات أؤديها فقط، وحاولت التقرّب منه؛ ولكن دون جدوى.. ولم أنجب لسبب مرضي، وحاولنا العلاج دون جدوى، وزواجنا مستمر منذ 6 سنوات. أشعر بالحقارة لأني أربط نفسي وأفكر في شخص لا يحقّ لي أن أفكر فيه، وأيضاً هو نفسه ربما لا يكون شاعراً بكل ما أشعر به من حب، والله لست زوجة خائنة؛ ولكنها لعنة أمسكت قلبي وعقلي؛ حتى أني أصرخ أحياناً بصوت مرتفع: "كفى"؛ لأني سئمت من نفسي. فماذا أفعل؟ هل أعرض نفسي على طبيب نفسي، أم ماذا أفعل؟ n