أعرب محمد بن همام -رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ونائب رئيس الاتحاد الدولي للعبة- عن شكره العميق للرئيس حسني مبارك وحكومة مصر والمهندس هاني أبو ريدة عضو اللجنة التنفيذية في الاتحادين الدولي والإفريقي على جهودهم التي كان لها أكبر الأثر في فوز قطر باستضافة مونديال عام 2022. وقال بن همام -في اتصال هاتفي مع الكابتن أحمد شوبير في برنامج "كورة النهارده"- مساء أمس (الأربعاء): "هذا الموقف ليس غريبا على مصر التي تساند دائما كل الأشقاء العرب في كل المجالات". وأضاف: "أعتبر أن فوز قطر بشرف استضافة المونديال هو فوز لمصر ولكل العرب، والمهم في النهاية هو أن كل الجهود في إطار مجموعة عمل تكلّلت بالنجاح، وبدأت حاليا مرحلة أصعب وهي الاستعداد للاستضافة في قطر، وحتى الآن فإن الاقتراح الذي تقدّم به رئيس الاتحاد الدولي بأن يتم استضافه بعض المباريات في مونديال العالم في دول الخليج غير وارد، وستُقام المنافسات كلها في قطر". وكان بلاتر قد اقترح إمكانية توزيع مباريات كأس العالم 2022 على الدول العربية والخليج، بعدما حصلت قطر على حق تنظيم البطولة. ووصف رئيس الاتحاد الآسيوي الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بأنه إمبراطورية ديمقراطية، ورئيس الفيفا لا ينفرد بالقرار، وإنما كل شيء من خلال المناقشة. وبالنسبه للصلح الذي تم أمس بين رئيسَي الاتحادَين المصري والجزائري لكرة القدم، أكّد بن همام أن كرة القدم وسيلة لتقريب وتجميع الشعوب، ولا يمكن أبدا أن تكون عنصر تفرقة. واستطرد: "شعرت بسعادة بالغة؛ لأنني ساهمت مع صديقي المهندس هاني أبو ريدة في إعادة الود والمحبة بين اثنين من الأشقاء سمير زاهر ومحمد روراوة، ولأن النوايا خالصة انتهى سوء التفاهم، وتعانق الرجلان، وأتمنى أن تثمر العلاقات الطيبة عن التعاون بين الاتحادين المصري والجزائري في كرة القدم". عن وكالة أنباء الشرق الأوسط (بتصرُّف)