بدأت التجارب الفعلية على بدء الإرسال الرقمي للإذاعة والتليفزيون في إقليمالقاهرة الكبرى، حيث يتم إجراء تجارب البثّ للأنظمة الرقمية الجديدة خلال الفترة من الثانية وحتى الخامسة فجراً، ويتم التنويه عن ذلك يومياً على شاشة التليفزيون وعلى الشبكات الإذاعية. وقال المهندس أسامة الشيخ -رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون- إن العمل يجري بشكل مكثف؛ لدخول محطات التليفزيون والإذاعة في مصر عصر الإرسال الرقمي من مركز الإرسال الإذاعي والتليفزيوني الرقمي الجديد في المقطم. وأكد "الشيخ" أن المركز الذي لم يجدد منذ إنشائه عام 1960 قد تمّ تجديده بالكامل كمنشأة جديدة، مزوّدة بخدمات ومعدات البثّ الجديدة على مساحة 30 ألف متر، وتبلغ مساحة المباني به خمسة آلاف متر، وبتكلفة 150 مليون جنيه. والمشروع مجهّز باستوديو تليفزيوني يعمل بنظام فائق الجودة (HD) واستوديو إذاعي (تسجيلات - هواء) وقاعات للمحاضرات والتدريب. وأضاف "الشيخ" أن التحوّل إلى النظام الرقمي عند افتتاح المشروع سوف يشمل القنوات: الأولى، والثانية، والثالثة، والنيل للأخبار، والنيل الدولية، والنيل للرياضة، ونايل لايف، وكوميدي، ودراما، وسينما. وأكد المهندس "حمدي منير" -رئيس قطاع الهندسة الإذاعية- أن المركز يضمّ أيضاً 6 محطات إذاعية بنظام (FM) تغطي إقليمالقاهرة الكبرى، ويشتمل مركز البثّ الجديد على صارٍ جديد للإرسال، بارتفاع 150 مترا، وهوائيات جديدة تعمل بنظام (FM و VHF و UHF) بالإضافة إلى 3 محطات إرسال تليفزيون جديدة بنظام UHF. وأكد "حمدي" أن النظام القديم التماثلي (أنالوج) سوف يستمر العمل به، جنباً إلى جنب مع النظام الرقمي الجديد عند بدء المشروع. وأضاف أن المشروع مجهّز بجميع الخدمات الجديدة والمستقلة (كهرباء مؤمّنة، مولدات كهرباء احتياطية، تكييف مركزي، شبكات لنقل البرامج بالمايكروويف والألياف الضوئية). عن اليوم السابع