يخرج اليوم من المركز الطبي العالمي سيد مسعد -مهاجم نادي الزمالك- بعد عمل الأشعة والفحوصات النهائية وتحديدا في الواحدة من ظهر اليوم، متوجها إلى الإسماعيلية حيث من المقرر أن يحصل اللاعب على راحة تامة لمدة أسبوع ويعود بعدها للانتظام في التدريبات مع الفريق. ويصطحب اللاعب اليوم معه طبيب الفريق الدكتور مصطفى المنيري الذي يرافق اللاعب بصفة مستمرة؛ للاطمئنان على حالته الصحية بعد الإصابة التي لاحقته إثر مشاجرة مع أحد سائقي التاكسي بمحافظة الإسماعيلية. وكان اللاعب قد أصيب بجرح قطعي بسيط للطبقة الخارجية لجلد الذراع الأيسر واستلزم هذا الجرح خمس غرز تجميل، ولم يصل الجرح القطعي إلى العضلات، ولم تؤثر على حركة الكتف تماما وهو ما جعل اللاعب يسير ويتحرك بصورة طبيعية تماما. بالإضافة لجرح قطعي آخر طوله 2 سم بأسفل الصدر في منطقة البطن تحديدا استلزم غرزتين. وكانت "بص وطل" قد حرصت على الاتصال باللاعب الذي أكد سلامته تماما، وقال إن الإصابة بسيطة ولا تستدعي كل ما أثير من ضجة، خاصة وأنها مشكلة عادية مثلما يحدث كل يوم في الشارع المصري، وروى مسعد تفاصيل الواقعة، موكدا أنه كان يسير بسيارته الخاصة في الإسماعيلية -مسقط رأسه- وفوجئ بأن أحد سائقي التاكسي يتهكم عليه ويقوم بسبه، وأضاف مسعد لم أتمالك نفسي عندما سمعت السباب خاصة وأنني لم أتعرض له، لذا فقد قمت بإيقاف السيارة ونزلت من سيارتي بصحبة أحد أصدقائي الذي كان متواجدا معي وحاولت معاتبته والاستفسار منه حول السبب الذي دفعه لسبي، وتتطور الأمر بيننا للتشابك بالأيدي حتى فوجئت بالمارة يقومون بفض الاشتباك، لكن سائق التاكسي لم ينهِ الأمر وقام بسحب آله حادة من سيارته وحاول إصابتى إلا أن المارة في الشارع أبعدوه وهو ما جعل الإصابة تصبح بسيطة لهذه الدرجة. وأشار مسعد إلى أنه لم يكن يتخيل أنه يقع في مثل هذا الموقف، خاصة وأنه لم يعتد على افتعال المشاكل والأزمات طوال حياته. وأضاف مسعد أن نادي الزمالك وقف إلى جانبه وحضر إليه في الإسماعيلية طبيب الفريق والمدير الإداري ونقلوني إلى مستشفى المركز الطبي ولكن الحمد لله إنها إصابة بسيطة. وكان مسعد قد مكث في المركز الطبي لمدة 24 ساعة فقط تحت إشراف أحد الأطباء المتخصصين وهو عبد الرحمن فودة تحت الملاحظة؛ للتأكد من سلامته تماما وكان مسعد طلب الخروج أمس إلا أن المنيري -طبيب الفريق- نصحه بضرورة البقاء.