يتفاوض مسئولي نادي سباهان أصفهان الإيراني الذي كان يلعب العراقي عماد محمد -مهاجم الزمالك- ضمن صفوفه قبل الانتقال للفريق الأبيض بداية الموسم الحالي مع مسئولي الزمالك لاستعادة اللاعب من جديد لصفوف الفريق. وقال مصدر بارز داخل مجلس إدارة الزمالك رفض ذكر اسمه ل"بص وطل" اليوم (السبت): "سالم محمد (وكيل أعمال اللاعب) أخطرنا بأن مسئولي النادي الإيراني سيتقدمون بعرضا رسميا خلال الساعات القادمة لشراء عماد من جديد". وأضاف المصدر: "وكيل المهاجم العراقي طلب مرونة في التفاوض على انتقال اللاعب لصفوف الفريق الإيراني خاصة في ظل عدم تأقلم عماد محمد على الجو في مصر، وعدم حصوله على فرصة لإثبات وجوده في الزمالك". وأكد عضو المجلس الأبيض: "سنوافق على انتقال اللاعب في حالة جدية العرض الذي سيصل من نادي أصفهان الإيراني، وأن يكون العرض المادي لائقا بنادي الزمالك مادياً، والذي لن يقل عن المبلغ الذي تم دفعه في عماد محمد من قبل مسئولي المجلس السابق". وكان "محمد" قد طلب فسخ تعاقده مع القلعة البيضاء والذي بدأ الموسم الحالي لعدم شعوره بالراحة النفسية في القاهرة وربطت تقارير صحفية مستقبله بالعودة للدوري الإيراني الذي تألق فيه سابقا. "عماد" إلى بيروزي؟! يأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت فيه صحيفة "فوتبال سه" الإيرانيه اليوم (السبت) أن عماد محمد سيصل إلى طهران غداً (الأحد) وذلك لإتمام التعاقد مع نادي بيروزي الإيراني حيث أنه سيقوم بالتوقيع للنادي الإيراني بعد غد (الأثنين). وأكدت الصحيفة أنه تم الاتفاق بين الزمالك وبيروزي على المقابل المادي عبر البريد الإلكتروني والذي سيتم تحويله إلى حساب الزمالك ويعود اللاعب بعد التوقيع إلى اليمن للمشاركه مع منتخب بلاده في كأس الخليج "خليجي 20" وأضافت الصحيفه التي ينقل عنها "بص وطل" أن لوائح وقوانين انتقال اللاعبين في إيران تعطي للاعب الحق في المشاركه بعد 21 يوماً من التوقيع. الجدير بالذكر أن فريق بيروزي يقوده فنيا الأسطورة الإيرانية على دائي وسيشارك في كأس أندية آسيا العام المقبل. ويحتل بيروزي المركز الثاني في الدوري الإيراني برصيد 27 نقطة بفارق نقطة واحدة عن ذوب أهن أصفهان متصدر الترتيب. وكان عماد محمد قد سافر بدون إذن إدارة الزمالك ومسئولي الجهاز الفني للمشاركة مع منتخب بلاده في المباريات الودية استعدادا لكأس الخليج، ولن يعود اللاعب لمصر إلا بعد مشاركته مع منتخب العراق في كأس الخليج، وهو ما يجعل المشاكل مستمرة بينه وبين المجلس الأبيض.