فجأة وبدون إحم ولا دستور.. هاجر غالبية -وليس كل- السادة الكبار أصحاب الأقلام المشهورة، زاحفين إلى العظيمة دولة قطر (قطورة) التي تريد أن تنظّم مونديال 2022؛ ليتابعوا زيارة وفد "الفيفا" لمنشآتها، ونسي الأساتذة الجهابذة ما كانت تقوله قناة جزيرة "قطورة" ضد مصر، وكيف كانت وما تزال تشوّه صورتنا، وقبل أن يعود هؤلاء إلى مكاتبهم وميكروفوناتهم وكاميراتهم، وهم في فنادقهم في "قطورة" أرسلوا "مجتهدين" مقالاتهم، وصورهم، وتغطية كاملة للحدث الغالي، وكتبوا عن "قطورة" كلمات جعلونا نشعر أنها جزء من الجنة.. ونسوا ما فعلته في مصر الأخت الكبرى، ولّا بلاش الأخت الكبرى دي أحسن بتزعّل حبايبنا!! نسوا لأنهم ملؤوا جيوبهم بالدينارات، وزيّنوا معاصمهم بأغلى الساعات، وقبضوا بأيديهم على أحدث الموبايلات؛ فأصبح دستورهم: "ما تقولش إيه كتبت ضد مصر.. قول إيه إديتنا قطورة". وهناك بعض الردود للسادة الزائرين رداً على الزائرين والمعلّقين على مقالي "انعدام الثقة سبب "حرج" موقف الأهلي" في البداية وتحت عنوان "ربنا يستر ع الأهلي مستواه..." (للزائر M & s & R). الرد اطمئن.. ولو الكابتن البدري باغت الترجي، ولعب ب2 مهاجمين ممكن نجيب جون واتنين. الزائر amrhelal_2010 يا شباب إحنا الزمالكوية بنقول: لو الأهلي ركّز بجد في لقاء العودة، ولعب بتوازن هجومي ودفاعي، وبأعصاب هادئة، وعدم الالتفات للجمهور التونسي سيكون النصر حليف الأهلي إن شاء الله. وكتب نفس الزائر amrhelal_2010رسالة أخرى لا تبتعد عن نفس المضمون فقال: "يا شباب إحنا الزمالكاوية بنقول للأهلوية: لو الأهلي لعب بنفس أداء لقاء القاهرة سيفوز على ملعب "رادس", ولكن شرط إضافة الثقة بالنفس والتوازن الدفاعي والهجومي للاعبين، وعدم الالتفات للجماهير التونسية، والتركيز في الملعب فقط لا غير, هنا يتحقّق المراد". الرد إيه الجمال والشياكة والاحترام والابتعاد عن العصبية ده.. ربنا يكتر من أمثالك. الزائر e_ahmedmohamed أنا شايف إن الأهلي إن شاء الله في النهائي وبُكره تشوفوا. الرد إن شاء الله وتحت عنوان "والله إحنا يا مصريين بنحب نحلم"، يقول الزائر amal ahmed والله إحنا يا مصريين بنحب نحلم، ونعيش في الأوهام من قديم الأزل، حلمنا إننا هنغلب الجزائر 3/ 0 باستاد القاهرة، ونصعد لكأس العالم، زي ما بنحلم دلوقتي إن الأهلي هيكسب فريق عنيد هناك على أرضه ووسط جمهور لن يقل عن 200 ألف متفرّج... كفاية أحلام وعيشوا الواقع بقى، واعترفوا إن الأهلي خرج رسمياً من البطولة. الرد أولاً: الاستاد يسع ل200 ألف متفرج، ولكن أقصى حاجة 80 ألف، وثانياً: فيها إيه لمّا نحلم يا عمنا؟!! وتقول الزائرة "نهودة" السلام عليكم.. أنا هاقول لحضرتك كابتن "عمرو"؛ يعني عشان الموضوع كروي وكده.. وهارد على ثقة ثقة: 1- فرانسيس: بالله عليك ده لاعب يلعبوه حتى في مركز شباب الحسنية "إيه الحسنية ده؟!" ده لازم يمشي امبارح قبل النهارده. 2- البدري والإدارة ملناش دعوة بيهم.. البدري والجمهور ده همي، وبجد مش عارفة أنا من البداية مش موافقة عليه، بس خلينا نصبر الموسم ده كمان عليه، حاسة إنه عايز شوية حماس، ويطوّر نفسه شوية. 3- الحكم الليبي والتوانسة والجزائريين ليهم كامل الحق يظلمونا ويضربونا ويشتمونا، مش عارف المثل اللي بيقول: "اللي جوزها يقولها يا عورة.. أيوه الكل يلعب بيها الكورة". الرد 1- بالنسبة لفرانسيس.. أنا زيك كنت غير مقتنع به، وأنتقده هنا في: موقع "بص وطل"، وأخبار اليوم، وأخبار الرياضة، والتليفزيون، والإذاعة... ولكن الحق يقال إنه بالإصرار والعزيمة استطاع إقناعنا أنه يستحق فرصة لنهاية الموسم، وأن نلغي فكرة بيعه في يناير. 2- أنا بالنيابة عن الكابتن حسام أشكرك على رجاحة عقلك، وأؤكّد لك أنه مدرّب كفء، ولكن بدون الثقة، والبحث عن بدائل له لن يعطي شيئاً.. الثقة يا عالم لو أعطيناها لبليد لصار متفوّقاً، ولو نزعنها من شاطر لصار بليداً. 3- أما بالنسبة للعورة والكورة، أؤكّد لك أن غالبية الجمهور التونسي يعشق مصر، وتراب مصر، ولهجة مصر، وروح مصر، ولكن المشكلة في الجهل والعصبية، وهناك أعداء يستخدمون هذه الآفات ليضربوا بين الأشقاء. وسؤال ضاحك للزائر ahmedelsharkawy30 تحت عنوان "إنت كنت بتتفرج على ماتش مين يا كابتن؟!" وقال: ناخدها خطوة خطوة. النتيجة مبدئياً لا تعبّر عن سير المباراة؛ فالأهلي مِن أوّل اللقاء لآخره الأفضل وصاحب الفرص الأخطر، وإذا أراد الله أن يُحقق الأهلي الفرص المؤكّدة لانتصر بنتيجة لا تقل عن 5 أهداف. فرانسيس النجم رقم واحد في المباراة، لذلك ما زلت أصرّ أنك لم تُشاهِد المباراة، كان بمقدورك تقول "فضل" على أساس أنه أضاع فرصتين بهدفين. أرجوك قبل ما تكتب شاهد المباراة التي سوف تتحدّث عنها، أعتقد أنك شاهدت مباراة برشلونة وأوساسونا. الرد نبدأ من الآخر، بحكم إني باكتب وصحفي ومُعد تليفزيوني؛ فأنا أشاهد المباراة، بل وأسمعها من الراديو، وأتابعها من على النت. أما بخصوص فرانسيس فنحن نؤكّد على أنه قدّم مستوى متميّزاً، ولكن قلة ثقته في نفسه أضاعت عليه تتويج هذا المجهود الكبير بأهداف. ثانياً: أنا أتفق معك على أن الأهلي كان مسيطر، ولتترك كلامي جانباً، وخذ كلام البنزرتي مدرّب الترجي -ويا رب يكون اسمه صح- كيف أنه قال إن الأهلي كان الأفضل والأقوى.. ولكنها يا أستاذي أزمة ثقة.. وعليك أن تقراء رساله الزائر El-Hussein hegazy بعنوان "أيوه الثقة مفقودة؛ لأن للصبر حدود"، حيث قال: "مش ممكن مستوى حراس مرمى الأهلي.. كل ماتش يدخل فينا جون عبيط".