أكّد السفير "هشام بدر" -مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة في جنيف- اليوم (السبت) على الأولوية التي ستُعطيها مصر للدفاع عن مصالح الدوَل النامية والدول المضيفة للاجئين، وفي مقدمتها توسيع صفة الدول المانحة لتشمل الدول المضيفة للاجئين، التي توفّر لهم الرعاية والمساعدة؛ بينما هي ذاتها في أمسّ الحاجة لتلك المساعدة وعدم قصر ذلك المفهوم على الدول المتقدمة التي تكتفي بتقديم المساعدات المالية عن بعد، دون استضافة اللاجئين على أراضيها. وأشار "بدر" -في كلمته التي ألقاها عقب انتخاب مصر رئيساً للدورة المقبلة للجنة التنفيذية للمفوضية العليا للاجئين، التي تمتد حتى أكتوبر 2011- إلى ضرورة حشد كافة الطاقات، لدعم جهود المفوضية للإصلاح والتطوير وتوفير الموارد الضرورية، لعملها في الميدان ومساندة دورها في إطار منظومة الأممالمتحدة في مجال غوْث منكوبي الكوارث الإنسانية والسعي لتطوير هذا الدور بما من شأنه سدّ الفجوة الحمائية التي يتعرض لها اللاجئون.
وشدّد السفير "هشام بدر" على ضرورة بذل المزيد من الجهد لتحقيق التمثيل الجغرافي العادل لموظفي المفوضية في كافة الدرجات، وتأمين حصول الدول النامية على نصيبها العادل في هذا الشأن بما يضمن مشاركتها الفعالة في إدارة شئون المفوضية على قدم المساواة مع الدوَل المتقدمة.
وتُعد هذه هي المرة الأولى التي تتولى فيها مصر رئاسة اللجنة منذ إنشائها عام 1959، وانضمام مصر لعضوية اللجنة التنفيذية للمفوضية العليا للاجئين عام 2003.