أكّد إبراهيم سعيد -لاعب الاتحاد السكندري- أنه يجلس في منزله منذ اندلاع ثورة 25 يناير الماضية، في ظلّ عدم خوض فريق الاتحاد السكندري لأي تدريبات خلال الفترة الماضية، بعد التوقّف الإجباري لمسابقة الدوري العام. وقال سعيد ل"بص وطل" اليوم (الثلاثاء): "عودة الدوري أمراً مستحيلاً هذا الموسم رغم إعلان اللواء منصور العيسوي -وزير الداخلية- إمكانية استئناف مباريات الدوري منتصف الشهر القادم، ويكفي أن لاعبي الاتحاد لا يتدرّبون منذ يناير الماضي؛ لأن عودة الدوري صعبة للغاية، في ظلّ الأحداث التي تمرّ بها مصر في الوقت الحالي". وأضاف لاعب الاتّحاد السكندري: "لو عاد الدوري بالفعل؛ فلن يستمر لأكثر من أسبوعين فقط، وبعدها سيتمّ إلغاء المسابقة للاحتقان الجماهيري الموجود حاليا، ويكفي القول إنه في حال ازدياد فارق النقاط بين الزمالك والأهلي لأكثر من ست نقاط مثلا، واقتراب الزمالك من الفوز باللقب فستحدث حالة شغب كبيرة من جماهير الأهلي؛ لإجبار الأمن على إلغاء المسابقة، والعكس إذا تقدّم الأهلي على الزمالك مع استئناف الدوري". وتابع لاعب الأهلي والزمالك والإسماعيلي الأسبق: "لست مع استئناف الدوري؛ لأنه سيكون هناك وقت كافٍ لتطهير الفساد الرياضي الموجود حاليا ومنذ فترة طويلة داخل المنظومة الرياضية بأكملها، ولا بد من إلغاء المجاملات والمحسوبية في اتحاد الكرة والمنتخب الوطني، وعودة الحق لأصحابة دون أي مجاملات، وكما بدأنا بالتطهير عقب أحداث ثورة 25 يناير، فلا بد من تطهير المجال الرياضي الفاسد". وتابع: "رحيل المنظومة الرياضية في مصر أصبح أمراً طبيعياً في ظلّ الفساد الذي ينتشر في كل مكان، ووقتها سيعود إبراهيم سعيد لأيام زمان؛ لأنني لم ألعب بنفس طوال السنوات الماضية في ظلّ الظلم الذي وقع على مجموعة كبيرة من اللاعبين من قِبل اتحاد الكرة في بعض الأزمات، والتي كانت فيها مجاملة ومصالح شخصية بين بعض الأندية ومسئولي الجبلاية". وعن موقفه مع فريق الاتحاد السكندري قال: "عقدي ينتهي مع الاتحاد بنهاية الموسم الحالي، ولم أحصل على أي مليم منذ يناير الماضي لعدم وجود إدارة للنادي، وأنتظر استئناف الفريق لتدريباته، ولكن أعتقد أن هذا الأمر لن يحدث؛ لأن مسابقة الدوري العام لن تستأنف، وأول المعارضين لاستئنافها ستكون من مسئولي الاتحاد السكندري حتى لا يهبط الفريق لدوري الدرجة الثانية، خاصة أن الاتحاد يحتل ذيل المسابقة بعد ختام منافسات الدور الأول للمسابقة".