قطع المهندس عدلي القيعي -مدير لجنة التعاقدات بالأهلي- شوطاً كبيراً من المفاوضات مع رجل الأعمال المصري "ماجد سامي" -رئيس نادي ليرس البلجيكي- للحصول على خدمات المهاجم المصري دودي الجباس المحترف في صفوف الفريق البلجيكي أثناء فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل. ولم يتبق سوى بعض الرتوش البسيطة على إتمام الصفقة التي نجح القيعي كعادته في فرض السرية التامة حول تحركاته خلال الفترة الماضية لإتمامها. فقد أكّد مصدر في الأهلي أمس (الإثنين) أن القيعي تعمّد خلال الفترة الماضية إيهام الرأي العام ورجال الإعلام بالدخول في مفاوضات مع المهاجم الزامبي سانجلوما المحترف في مازيمبي الكونغولي، والتأكيد على أن الصفقة التي سيتم إبرامها في يناير المقبل ستكون مع مهاجم إفريقي متميّز. بينما كانت تحرّكات القيعي في اتجاه دودي الجباس الذي يرغب في إنهاء مسيرته الاحترافية مع ليرس، والعودة إلى مصر بالانضمام إلى القلعة الحمراء. وكان "الجباس" ناشئا في صفوف النادي المصري البورسعيدي، ورحل عنه منذ موسمين دون مقابل للانضمام إلى ليرس البلجيكي، مستغلا عدم ارتباطه بعقد احتراف مع النادي البورسعيدي. ومن بين العوامل التي شجّعت مسئولي الأهلي على إتمام صفقة "دودي" أن المقابل المادي لن يكون باهظا، على عكس الحال إذا تم التعاقد مع مهاجم إفريقي متميّز، فضلا عن أن "الجباس" لن يجد صعوبة في التأقلم مع لاعبي الأهلي. وكان مسئولو القلعة الحمراء قد مهدوا لصفقة "الجباس" بإقناع اللاعب الأنجولي جيلبرتو المحترف السابق في الفريق بالانضمام إلى ليرس مطلع الموسم الجاري بعد انتهاء عقده مع النادي. ويعتبر التعاقد مع مهاجم متميّز أبزر طلبات الجهاز الفني للأهلي بقيادة حسام البدري، لتدعيم صفوف الفريق خلال الفترة المقبلة بجوار عماد متعب العائد من تجربة احتراف لم تكتمل مع نادي ستاندرليج البلجيكي. ويمكن للأهلي استبدال لاعبَيْن في يناير المقبل، حيث كان قد حجز المكان الأول لعماد متعب بدلا من عبد الله فاروق الذي رحل إلى اتحاد الشرطة، بينما المكان الثاني لم يُحسم حتى الآن.