ذكر موقع "الإمارات 24" أن شرطة دبي ألقت القبض على "م.م.س" رجل أعمال لبناني (24 عاماً)، و"أ.م.س" مخرج مصري (35 عاماً) و"أ.س" مندوبة مبيعات مغربية (25 عاماً)، ووجهت إليهم تهمة إحضار فتاة مغربية إلى الإمارات وإجبارها على العمل في الدعارة. كما أوضحت قوات الشرطة أنها صادرت جوازات سفر تخص عدداً من الفتيات المغربيات، بالإضافة إلى عدد من الصور لنساء في أوضاع مخلّة، من منزل اثنين من المتهمين، كما عثرت القوات -التي داهمت المنزل- على وثائق تضمّ أسماء سيدات بالإضافة إلى توثيق مبالغ مالية.
المتهمة المغربية أقنعتها بتوفير فرصة عمل لها بالإمارات، وجعلتها توقّع على إيصالات أمانة بقيمة 50 ألف درهم إماراتي، وقامت بتصويرها، ثم أجبرتها على ممارسة الدعارة. وأوضح الضابط خلال جلسة محاكمة المتهمين، أنه لا يتذكر إذا كانت الأسماء الموجودة هي ذاتها الموجودة في جوازات السفر التي صودرت. وقد أنكر المتهمون الاتهامات الموجهة إليهم؛ بينما قالت الضحية -خلال جلسة الاستماع- إن المتهمة المغربية أقنعتها بتوفير فرصة عمل لها بالإمارات، وجعلتها توقّع على إيصالات أمانة بقيمة 50 ألف درهم إماراتي، وعند وصولها إلى دبي أخذت منها جواز السفر الخاص بها، وقامت بتصويرها، ثم احتجزتها في الشقة وتمّ إجبارها على ممارسة الدعارة. وأشارت الضحية إلى أنها استطاعت الهرب أثناء موعد مع أحد الزبائن خارج الشقة، وذهبت على الفور إلى الشرطة، وأبلغت بالواقعة، وقد تمّ تأجيل الجلسة إلى 19 سبتمبر القادم لسماع الشهود. عن اليوم السابع
