السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بجد أنا محتاجة حد يساعدني.. أنا بحب واحد، وهو كمان بيحبني أوي حصل ظروف وبعدنا عن بعض شوية واتخطبت لواحد تاني؛ بس عمري ما نسيت الأولاني خالص خالص وما قدرتش أستحمل مع خطيبي وسيبته عشان بحب الأولاني أوي أوي. ورجعنا لبعض تاني، وكلّمنا بعض؛ بس والدته زعلانة من جواها مني أوي عشان مفكّرة إني بِعت ابنها واتخطبت لواحد تاني؛ بس أنا بجد بحبه وما باقدرش استغنى عنه، وهو كلمني وقال لي قربي من والدتي. بس مش عارفة أقرّب إزاي أو أعمل إيه أخلّيها تنسى اللي حصل، وأشيل من دماغها إني بعت ابنها واتخطبت لواحد تاني. بجد مش عارفة أعمل إيه وأنا بحبه أوي وواثقة إنه بيحبني.. يا ريت تقولوا لي أعمل إيه وأحل المشكلة دي إزاي.. وشكراً ليكم. fancy_girl صديقتي العزيزة.. فهمت من مشكلتك أنه لا يوجد مشكلة مع حبيبك، وأن مشكلتك الحقيقية مع أمه، والتي يبدو أن رضاها عنك شرط لنجاح علاقتك معه واكتمال ارتباطكما، وسواء "أم الحبيب" أو "أم الخطيب" أو "أم الزوج" أو "أم الزوجة" وهي ما نسميها أحياناً "الحماة"، فليست كما يتصور البعض أو كما تحكي النكات أو الأفلام؛ فهي ليست بهذه القسوة أو الغلاسة، هي فقط "أم" تحب ابنها وتريد سعادته وتغضب لغضبه وتسعد لها، وإن كانت علاقتك المباشرة مع حبيبك يحدث فيها صلح أو سماح من وقت لآخر؛ فنحن ننسى أن هناك طرفاً غير مباشر، لم يحضر هذا الصلح، ولم يرَ من الموضوع سوى جانبه السيئ؛ لذلك يفضّل عدم إطلاعها على الكثير من الأمور خاصة المشكلات، أو إذا عرفت شيئاً كوني حريصة جداً على التواصل والرغي معها وتوصيل الصورة لها كاملة. أما عن: إزاي تخلّيها تنسى وتشيل من دماغها إنك بعتي ابنها؛ فَإليك 7 طرق عشان ترضي حماتك وتخلّيها تحبك: 1- قوّي علاقتك بحبيبك أو خطيبك أو زوجك؛ فهي تحب ما يحبه ابنها وستكره ما يكرهه، وسترتاح لراحته، وستنزعج لضيقه. 2- احترمي كبار السن، كما تحترمين أمك وأباكِ، احترمي كل الكبار، حتى لو غضبوا أو ثاروا لشيء استقبليه ببساطة، قومي من أمامهم في المجلس، ولا تتجرئي في الحديث عليهم، وكوني مثالاً وقدوة دائماً في احترام الكبار وعدم إزعاجهم لأنهم بيكونوا حساسين جداً. 3- ساعديها وخليها تساعدك، اعرضي دايماً عليها المساعدة في العديد من الأشياء، في الذهاب إلى المشاوير، في تنظيم الأشياء، في منحها أفكاراً جديدة، واستشيريها فيما يخصّك، أليست هي من ربّت زوجك فبالتأكيد هي امرأة رائعة، وآراؤها سوف تفيدك بالتأكيد. 4- الهدايا البسيطة والمجاملة في المناسبات، احرصي على تذكّر عيد ميلادها وأن تقولي لها كل عام وأنت بخير في عيد الأم والأعياد الأخرى، احرصي على السؤال عنها من وقت لآخر وعامليها كصديقة، ولا مانع من بعض الهدايا البسيطة. 5- احفظيها وإن لم تحفظك.. بجانب احترامك لها لأنها أكبر منك يجب أن تقدّريها جيداً، لو مش عشانها يبقى عشان جوزك، ولو لم يكن هناك أي مردود أو كانت معاملتها سيئة فيكفيك أنك عملت الشيء الصحيح، وبالتأكيد حبيبك سيدرك ذلك، إن منعها غضبُها منك أن تدركه بنفسها، وحتى لو حبيبك ما قدّرش فإن الله لا يُضيع أجر من أحسن عملاً. 6- استفيدي من وجهة نظرها.. هي ست زيك برضه ولها تجربتها في الزواج والإنجاب وتربية الأطفال، وأحياناً الكلام مع امرأة من جيل مختلف أو امرأة ذات خبرة بيكون مهم وبيساعد على حل الكثير من المشاكل وتخطّيها. 7- فكّري في نصف الكوب المليان، نجاح زوجك هيتطلب نجاحك، وسعادته أنت السبب فيها، وبالتأكيد أم زوجك عاوزة راحة ابنها ونجاحه، ولو إنتِ حققتِ النجاح في حياتك هي هتكون من أكبر المشجّعين ليكِ. فيه ألف طريقة وطريقة تقدري بيها تكسبيها؛ بس أهمها إنك تتواصلي معاها وتهتمي بيها وبكلامها وتقدّريها.. وربنا معاكِ.