الحلم: حلمت إن إحنا راحين نلعب، بس في شارع أمام المقابر وإن إحنا غيّرنا ملابسنا علشان نلعب فراحوا يعلّقوا ملابسهم دي أمام ماسورة عند المقابر نفسها وأنا رايح أحط ملابسي فجأة تركوني ومشوا وما علقوش ملابسهم، المهم أنا رحت أعلق هدومي وأنا خايف، ولما قربت لقيت أمي عند مقبرة مفتوحة والمقبرة منوّرة بلمبة جواها، وشفت واحد ماشي جواها فأنا خايف أحط هدومي، لقيت أمي بتقول لي تعالى وأنا خايف منها أوي ومش عايز أقرّب وببعد؛ فهي قرّبت هي كمان وأنا خايف، لقيت الشخص اللي جوا المقبرة بيقولها يلا؛ فأنا اترعبت وبدأت أشك إن هي مش أمي، وبدأت استعيذ بالله من الشيطان الرجيم لقيتها ضحكت وقعدت تقرب مني؛ فأنا تركت الملابس بتاعتي ومشيت.. وبعدين رجعت لأصحابي علشان نلعب وبقول لهم حد ييجي معايا علشان أعلق هدومي وما حدش رضي.. المهم بعدها بشوية لقيت جنازة لشخصين جاية والناس شايلين الجثتين؛ فأنا وقفت في الجنازة، وبعدين عند الدفن الناس اتلموا عليهم وقعدوا يعيطوا، وأنا قلت خلاص مش لازم أجيب الهدوم ومشيت، وبعدين قابلت اتنين من أصحابي فمشينا مع بعض وبعدين لقينا نمور على الطريق بس نايمة فإحنا اتخضينا، وبعدين هما بدءوا يقربوا منهم ويهدّوهم؛ بس أنا كنت لسه خايف، فلقوني لسه خايف فمسكوا نمور صغيرة وحدفوها عليّ، فأنا بدأت أجري وهما يجروا ورايا ويرموا النمور عليّ وأنا مرعوب وباجري بأقصى حاجة عندي، لحد ما لقيت بيت مفتوح، فدخلت فيه لقيت واحد بيهزر مع أهله وأول ما دخلت سكتوا فقلت للرجل فيه ناس بيجرّوا نمور ورايا وعاوزين يقتلوني فهو خرج وزعق لهم والمهم هو مشاهم. ذهابك للمقابر ورؤيتك للموتى وكل هذه الكوابيس التي تراها قد تكون تحذيراً لك شديد اللهجة للرجوع بك عن المعاصي والذنوب التي قد تجلب عليك غضب الله سبحانه وتعالى وتُعرّضك لعقابه والعودة بك إلى التوبة الصادقة وأداء فروض الله عز وجل في أوقاتها والتماس الطاعات قدر الإمكان حتى يقبل الله سبحانه وتعالى توبتك.