اتهم اتحاد الكرة المصري محمد روراوة -رئيس الاتحاد الجزائري- بمحاولة إثارة الرأي العام واختلاق المشاكل بين البلدين الشقيقين مصر والجزائر، بعدما كشف عن وجود تهديدات من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بحرمان المنتخب المصري من المشاركة في تصفيات كأس العالم 2014. وكان "روراوة" قد أعلن في تصريحات عبر قناة "الجزيرة الرياضية" أن (الفيفا) هدد باستبعاد المنتخب المصري من تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل في حال تعرّض أي منتخب أو نادٍ لأي اعتداء مهما كان نوعه بمصر على خلفية مهاجمة حافلة بعثة المنتخب الجزائري بالقاهرة في 12 نوفمبر الماضي. وأضاف "سمير زاهر -رئيس الاتحاد المصري- ألتزم أمام "الفيفا" بعدم الطعن في العقوبات التي أصدرتها لجنة الانضباط الأربعاء الماضي. وأصدر الاتحاد المصري بياناً رسمياً يُؤكّد فيه "ما صدر من قرارات من الاتحاد الدولي (الفيفا) في أحداث مباراة منتخبي مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم 2010 اقتصرت على غرامة مالية قدرها 100 ألف فرنك سويسري وإقامة مباراتين للمنتخب المصري في تصفيات كأس العالم البرازيل 2014 في أي مدينة مصرية تبعد عن العاصمة 100 كم هو ما نشره الفيفا على موقعه الرسمي". وأوضح البيان "حيث إن هذه القرارات تعدّ الأقل في ترتيب جزاءات لوائح الفيفا التي تنص على سلسلة من الإجراءات المتدرجة في حالة التكرار تصل إلى حد الإقصاء من تصفيات كأس العالم". وأتبع "فإن ما تردد بوجود عقوبات أخرى لم يرد، ويُؤكّد الاتحاد المصري لكرة القدم أن السيد رئيس الاتحاد الجزائري بهذه التصريحات يحاول إثارة الرأي العام واختلاق المشاكل بين البلدين الشقيقين مصر والجزائر في الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد المصري إلى التأكيد على التزامه بالعلاقات الرياضية الأخوية مع كافة الأشقاء ولن ينساق وراء أي محاولات للإثارة".